شهد شهر فبراير الماضي زيادة طفيفة في عدد المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن مقارنة بالشهر السابق له (يناير 2023)، فيما سجل عدد المغتربين اليمنيين العائدين من السعودية انخفاضاً بنسبة حوالي 18% خلال ذات الفترة.
وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM)، في تقرير أصدرته اليوم الاثنين، بأن مصفوفة النزوح (DTM) سجلت وصول 10,726 مهاجر في شهر فبراير 2023، أي بزيادة 19 مهاجر عن شهر يناير من ذات العام، الذي شهد وصول حوالي 10,707 مهاجرين من القرن الأفريقي.
وبحسب الأرقام الواردة في التقرير، فإن عدد الأفارقة الوافدين إلى اليمن في فبراير الماضي، يشكلون زيادة بنسبة 28% مقارنة بعددهم في نفس الشهر من العام الماضي 2022، الذي سجل فيه دخول 8,358 مهاجر.
وأوضح التقرير، بأن نحو 73% من إجمالي المهاجرين المسجلين في فبراير الماضي، دخلوا اليمن عبر محافظة لحج؛ وذلك بعدد 7,791 مهاجر، فيما دخل البقية عبر محافظة شبوة؛ وبعدد 2,931 مهاجر.
وأشار إلى أن 98% من إجمالي المهاجرين الواصلين إلى اليمن خلال فبراير كانوا من الإثيوبيين، مقابل 2% فقط من الصوماليين، أما بحسب النوع فقد مثل الذكور ما نسبته 73%، بينما مثلت النساء 6% فقط، إلى جانب 16% من الأولاد، و5% من الفتيات.
كما سجلت مصفوفتي تتبع النزوح في جيبوتي والصومال عودة 502 مهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، في رحلات محفوفة بالمخاطر عبر القوارب، حيث "اختاروا العودة بسبب الأزمة الإنسانية المتدهورة في اليمن والتحديات التي تقف عائقاً أمام وصولهم إلى السعودية".
وذكرت منظمة الهجرة، بأنها سجلت عودة 4,338 يمنياً مغترباً من المملكة العربية السعودية في فبراير 2023، وذلك بانخفاض نسبته 17.6% عن شهر يناير من ذات العام، الذي سجل عودة 5,100 مغترب.