فرضت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، عقوبات على ستة كيانات، شاركت في نقل أو بيع المنتجات البترولية أو المنتجات البتروكيماوية الإيرانية، وعلى عشرين سفينة ساهمت في عمليات النقل.
وذكر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان، أن الولايات المتحدة تلتزم بخفض صادرات الطاقة الإيرانية بشكل كبير وستفرض عقوبات على من يسهّلون تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية.
وشملت العقوبات شركة Golden Lotus Oil Gas and Real Estate Joint Stock التي تتخذ من فيتنام مقراً لها، لانخراطها في صفقة كبيرة لنقل المنتجات البترولية من إيران.
كما شملت، إدارة السفن البحرية العالمية ومقرها الصين، وشركة شنغهاي Xuanrun للشحن ومقرها الصين أيضا.
بالإضافة إلى شركة السويد للإدارة ومقرها الإمارات العربية المتحدة، وشركتين إيرانيتين وهما، شركة "شيراز" للبتروكيماويات، و"بوشهر" للبتروكيماويات.
وأكد الوزير بلينكن في بيانه، أنه نتيجة لهذه الإجراءات يجب حظر جميع الممتلكات والمصالح لهذه الأهداف، في الولايات المتحدة أو في حيازة أو سيطرة أشخاص أميركيين وإبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بها.
علاوة على ذلك، فإن أي شخص يجري معاملات تشمل الكيانات والسفن المحددة في البيان، يخاطر بالتعرض لعقوبات الولايات المتحدة.