قال دبلوماسيان غربيان في الأمم المتحدة لـ«الأيام»،ان فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولي سلم الثلاثاء الماضي تقريره حول تفجيرات مطار عدن، متضمنا اتهام الحوثيين بالوقوف وراء الهجوم الذي كان يستهدف اغتيال الحكومة اليمنية لحظة وصولها في 30 ديسمبر العام الماضي.
وأكد المسؤول أن التقرير احتوى وبشكل صريح "اتهام الحوثيين بالمسؤولية عن قصف مطار عدن الدولي.. وياتي تقرير الخبراء بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2140 البند (C).
وقال تقرير لجنة الخبراء الذي اطلعت «الأيام» على أجزاء منه أمس"استخدمت ثلاثة صواريخ باليستية -"أرض- أرض" - قصيرة المدى- ذات توجيه دقيق من النوع الذي يستخدمه الحوثيون عادة بدر-1".
وأضاف التقرير:"أطلقت الصواريخ بشكل متعمد من مطار تعز، و مدينة ذمار، وكلاهما تحت سيطرة الحوثيين وقت الهجوم"، الذي استهدف طائرة الحكومة، وصالة كبار الضيوف، حيث كان من المقرر ان يعقد مؤتمرا صحفيا فيها.
وخلص التقرير إلى أن "الحكومة مدنية، وبالتالي كان الهجوم ضد مدنيين بموجب القانون الدولي الإنساني، ويعد انتهاكاً لمبادئ التمييز والتناسب والحيطة".
وخلف الهجوم 27 قتيلا وأكثر من 100 مصابا.
وبموجب هذا الإتهام الجديد، يفتح التقرير الباب امام الحكومة اليمنية لتحريك قضية دولية ضد جماعة الحوثي باعتبار الهجوم جريمة حرب، وفق مراقبين.