قالت صحيفة عدن الغد إن جهود فريق يمني وصومالي مشترك نجحت في إنقاذ طاقم سفينة خشبية غرقت قبالة السواحل الصومالية.
وذكرت الصحيفة عن مصادر لها أن السفينة كانت متوجهة من ميناء بربرة شمالي جمهورية أرض الصومال إلى ميناء المخا غرب محافظة تعز (جنوب غربي اليمن)، منتصف الأسبوع الماضي.
ونقلت عن القبطان عمار قاسم هادي سائق إحدى السفن التجارية قوله إن السفينة كان على متنها 11 فردًا، بينهم 3 بحارة يمنيين ومسافران أحدهما يمني والآخر صومالي، بالإضافة إلى 4 من الجنسية الهندية، كما تحمل 1780 رأسًا من الماشية، منهم 312 ثور، و1468 رأس غنم.
وأضاف هادي أن سبب غرق السفينة يرجع لتسرب كميات من المياه إلى داخل السفينة الخشبية، والتي غالبًا ما يكون فيها مولد يساعد على شفط المياه إلى الخارج تفاديًا للغرق أثناء سيرها في عرض البحر.
وأشار إلى أن التواصل انقطع بالبحارة المفقودين بعد أن تم إرسال قارب نجاة يحمهلم نحو ميناء بربرة الصومالي مرة أخرى، إلا أن الرياح حالت دون وصولهم في الوقت الافتراضي، وظلوا في البحر تائهين لمدة 3 أيام بعد غرق السفينة وحمولتها من الماشية، لافتًا إلى أن "جهود فريق البحث والإنقاذ المكون من فريقنا ومالك السفينة والبحرية الصومالية أيضًا، تكللت بإنقاذهم ووصولهم مرة آخرى إلى ميناء بربرة الصومالي، لكنَّ قبطان السفينة الهندي فارق الحياة بسبب العطش واضطراره للشرب من مياه البحر".
وتأتي الحادثة بعد وفاة 7 صيادين غرقًا في ساحل مديرية المخا غرب محافظة تعز منتصف شهر يناير.