نفت طهران تقارير غربية عن ضبط أسلحة إيرانية اثناء محاولة تهريبها الى اليمن، غداة اعلان البحرية الفرنسية اعتراض شحنة اسلحة في خليج عمان كانت في طريقها للمتمردين الحوثيين.
وزعم المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني ان تلك الادعاءت "ذات دوافع سياسية مضللة للرأي العام في العالم".
وقال كنعاني إنّ "مصدري السلاح للمعتدين ومن يساعدون على محاصرة الشعب اليمني المظلوم ليسوا في وضع يسمح لهم باتهام الآخرين"، حد قوله.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، قالت الاربعاء إنّ قوات بحرية فرنسية خاصة تمكنت من ضبط زورق محمّل بالأسلحة والذخيرة الإيرانية في خليج عمان، كان في طريقه إلى جماعة الحوثيين في اليمن، وذلك في إطار جهد دولي لمنع تهريب الأسلحة للجماعة.
وبحسب ما نقلت الصحيفة الأميركية، عن مسؤولين مطلعين، فإنّ القوات الفرنسية أوقفت زورقاً في 15 يناير/ كانون الثاني، وعثرت فيه على أكثر من 3 آلاف بندقية ونصف مليون رصاصة و20 صاروخاً مضاداً للدبابات.
وجاءت العملية التي تم تنسيقها مع الجيش الأميركي، كما تقول الصحيفة، في وقت باتت فيه فرنسا والمملكة المتحدة تلعبان دوراً أكبر في عمليات التصدي لتهريب الأسلحة في المنطقة، بعد أن كانت الولايات المتحدة تتصدر المهمة.
وقال المتحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي تيموثي هوكينز إنّ الجيش الأميركي ساعد في مصادرة أسلحة يوم 15 يناير/ كانون الثاني في خليج عُمان، دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
وأضاف "خلال الشهرين الماضيين منعنا نحن والشركاء، وصول أكثر من 5000 قطعة سلاح، و1.6 مليون طلقة ذخيرة إلى اليمن".