أكدت الأمم المتحدة أنها ستعمل على توسيع مشاريعها في اليمن، خلال الفترة المقبلة، مع التركيز على إنشاء مشاريع تنموية مستدامة من شأنها التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية وتحقيق التعافي الاقتصادي في البلاد.
جاء ذلك على لسان زينة علي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) الجديد في اليمن، خلال لقائه اليوم الأحد في عدن، واعد باذيب، وزير التخطيط في الحكومة اليمنية المعترف بها.
وقال المسؤول الأممي بأن البرنامج الإنمائي عازم على "توسيع مشاريعه في اليمن وحشد التمويلات المطلوبة لإقامة مشاريع تنموية مستدامة"، خلال الفترة المقبلة.
من جهته، شدد باذيب على ضرورة التركيز على المشاريع المستدامة في القطاعات ذات الفائدة في تحقيق التعافي الاقتصادي، كقطاع الزراعة والثروة السمكية، ووضعها ضمن أولويات خطة البرنامج للعام الجاري، من أجل معالجة تداعيات وآثار الكارثة الإنسانية التي تعاني منها البلاد، ودعم عملية التنمية والسلام.
كما بحث باذيب، مع نائب مدير المنسق الإنساني للأمم المتحدة لمشاريع التنمية ايساكا دانجنوسي، ومنسق الوصول الإنساني عبدالناصر أوالي، خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام الجاري 2023.