اختتم مبعوث الأمم المتحدة الخاص، هانس غروندبرغ، زيارة إلى سلطنة عُمان، بحث فيها مع وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي وعدد من كبار المسؤولين في السلطنة الجهود الجارية لتجديد وتوسيع الهدنة الانسانية المنتهية مطلع أكتوبر الماضي في اليمن.
وقال مكتب المبعوث الأممي، في تغريدة له على منصة "تويتر"، اليوم الأربعاء، بأن غروندبرغ "اختتم اليوم زيارته إلى مسقط، حيث بحث مع كبار المسؤولين العُمانيين آخر التطورات في اليمن والجهود الإقليمية والدولية لتجديد الهدنة والعمل نحو تسوية سياسية".
من جهتها، أوضحت الخارجية العُمانية بأن الجانبين "تبادلا وجهات النظر حول المساعي المبذولة لتحقيق السلام في اليمن بما يلبي تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار عبر عملية سياسية بمشاركة جميع الأطراف اليمنية ودعم المجتمع الدولي".
وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها المبعوث الأممي بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية من أجل الدفع بأطراف الصراع في اليمن إلى تجديد الهدنة الأممية، وذلك قبل الإحاطة التي سيقدمها في الاجتماع الشهري لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، والمقرر في السادس عشر من يناير الجاري.
كما تتزامن الزيارة مع قيام وسطاء عُمانيون وللمرة الثانية في نحو أسبوعين بزيارة إلى صنعاء، وإجراء مباحثات مع جماعة الحوثيين حول "المقترحات المحدثة لحلحة الخلافات حول الملف الإنساني، وسط مؤشرات إيجابية يعتريها الكثير من الحذر والغموض والعراقيل الخلافية والمخاوف المتبادلة التي قد لا تجعل الوصول الى اتفاق يتم بسهولة"، بحسب وسائل إعلامية تابعة للجماعة.
وكان وكيل وزارة الخارجية العُماني، خليفة الحارثي، قد بحث أمس مع بيتر سيمبني، المبعوث السويدي الخاص لليمن، الجهود المبذولة في مساندة أطراف الصراع في اليمن للوصول إلى حل سياسي يحقق للبلاد ودول المنطقة الأمن والاستقرار.
