أعلن الجيش المصري، الثلاثاء، تولي قواته البحرية مهام دولية جديدة في البحر الأحمر تشمل مضيق باب المندب وخليج عدن، إثر توليها قيادة "قوة المهام المشتركة 153 الدولية"، للمرة الأولى.
وقال المتحدث باسم الجيش العقيد غريب عبد الحافظ، في بيان: "تولت القوات البحرية المصرية قيادة قوة المهام المشتركة (153)، أحد أهم الآليات المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي ومجابهة التهديدات".
وفي أبريل/ نيسان 2022، أعلنت الولايات المتحدة تشكيل قوة المهام المشتركة 153، بوصفها رابع قوة تنضم إلى تحالف القوات البحرية المشتركة "CMF"، لتلحق بـ "قوة المهام المشتركة 150 ونظيرتيها 151 و152"، وجميعها معنية بحماية الأمن البحري لاسيما في البحر الأحمر وخليج عدن والخليج العربي.
وأضاف البيان أن المهام الجديدة التي تتولاها القوات البحرية المصرية "تتمثل في مكافحة أعمال التهريب والتصدي للأنشطة غير المشروعة، خاصة الإرهابية بمناطق البحر الأحمر، باب المندب، وخليج عدن".
وأوضح أن ذلك في "إطار التعاون مع الولايات المتحدة والدول الشقيقة والصديقة (لم يسمها) لمواجهة التهديدات والتحديات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة".
وأكد أن تلك القيادة "استكمالا للمشاركة المصرية الفاعلة في القوة البحرية المشتركة (CMF)".
و"القوات البحرية المشتركة" (CMF) ، تحالف عسكري متعدد الجنسيات يتكون من 34 دولة، وانضمت مصر إليها في أبريل/ نيسان 2021 محتلة الترتيب الـ34 بين الأعضاء، وتشارك سفن تلك القوات في تعزيز الأمن والاستقرار لا سيما بممرات الشحن العالمية.
وتمر من خليج عدن ومضيق باب المندب أعداد كبيرة من سفن التجارة العالمية؛ والتي تعرضت لهجمات في الأعوام الأخيرة، وصفتها واشنطن ودول خليجية كالسعودية بـ"الإرهابية"، وعادة ما وجهت اتهامات إلى إيران وجماعة الحوثي حليفتها باليمن بالتورط، مقابل نفي كليهما.
ولم يقدم المتحدث باسم الجيش المصري تفاصيل عن مراسم تسلم القيادة ولا مدتها.