رفض حزب تجمع الإصلاح، اكبر الأحزاب المنخرطة بالتحالف الحكومي في اليمن، اتهامات محافظ الجوف المعين حديثا حسين العجي العواضي للحزب ذي التوجه الإسلامي بالتمرد على قرار الرئيس رشاد العليمي بتعيينه خلفا لمحافظ الجوف السابق امين العكيمي.
وجاء في بلاغ صحفي على لسان مصدر مسؤول في الحزب ان اتهامات العواضي "عارية عن الصحة".
وأكد المصدر "بأن الإصلاح مؤيد لقرارات مجلس القيادة الرئاسي ولم يعمل على عرقلة أياً منها".
واشار الى أن مواقف الإصلاح معلنة في وسائل إعلامه وهي شاهدة على ذلك.
اضاف "كان بإمكان اللواء العواضي نفسه الرجوع اليها لمعرفة هذا الموقف حيث أن وسائل التجمع اليمني للإصلاح الرسمية لم تنشر او تتطرق لأي موقف رافض للقرارات الصادرة من مجلس القيادة الرئاسي".
وكان العواضي اتهم الخميس قيادة السلطة المحلية في محافظة الجوف بالتمرد على قرار رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي باقالة المحافظ السابق امين العكيمي، الذي تقول تقارير صحفية انه محتجز في السعودية على خلفية اتهامه بقضايا فساد وسوء ادارة المعركة ضد الحوثيين.
وقال المحافظ العجي في منشور على حسابه في فيسبوك "تفاجأنا برفض الإدارة السابقة للمحافظة التعاطي مع اللجنة المشكلة من وزارة الإدارة المحلية للإستلام والتسليم بيننا والمحافظ السلف"
اضاف " هذا الموقف سبقه بيان لفرع حزب الإصلاح بالجوف يرفض قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي بتعييني محافظا للمحافظة، تلاه مطارح قبلية"
وكان الرئيس رشاد العليمي، عين حسين العجي في اكتوبر الماضي، محافظا لمحافظة الجوف خلفا للشيخ القبلي البارز المحسوب على حزب الاصلاح امين العكيمي.
كما عين العميد محمد الأشول قائدا لمحور الجوف العسكري، وهو الموقع الذي كان يشغله العكيمي الى جانب منصب محافظ محافظة الجوف.
وأكد العواضي انه طيلة الفترة الماضية لم يتم التجاوب مع توجيهاته واستمرت الإدارة السابقة بتسيير أمور المحافظة ومواصلة الصرف المالي عبر فرع البنك المركزي في مأرب "وكأن شيئا لم يحدث"، حد قوله.
وفي الجانب العسكري، أوضح العواضي بانه لم يتم التسليم لقائد محور الجوف المعين بقرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، "رغم تواجده في مأرب بتوجيهات الرئيس ووزير الدفاع لأكثر من شهر".