اعلن محافظ مأرب سلطان العرادة يوم الاثنين، مقتل نحو 18 الفا من القوات الحكومية خلال عام من المواجهات الطاحنة ضد المقاتلين الحوثيين في المحافظة الحيوية بمصادر النفط والغاز والطاقة الكهربائية.
وتعكس الحصيلة الثقيلة دموية الاعمال القتالية والكلفة الباهضة لهجوم الحوثيين المستميت من اجل السيطرة على المدينة المكتظة بملايين السكان والنازحين.
وكان العرادة يتحدث في مؤتمر صحفي 
عبر تقنية الفيديو كونفرانس، نظمه برنامج "اليمن في الإعلام الدولي" التابع لمركز صنعاء للدراسات، في احاطة شاملة حول مسار وتداعيات الاعمال الحربية التي تشارك فيها مقاتلات التحالف بقيادة السعودية الى جانب القوات الحكومية وحلفائها.
واشار العرادة الى ان الاسناد الجوي السعودي احدث فارقا في صالح التحالف الحكومي بعد "أن أظهر الحوثيون تفوقًا من خلال الآليات الثقيلة والمدرعة"، قائلا انه"لولا طيران التحالف لكان الأمر مختلفا".
وقال محافظ مأرب الذي اكتسب شعبية متزايدة في خضم المعركة المحتدمة هناك،  إن جماعة الحوثيين تسعى الآن بأي طريقة من اجل وقف عمليات التحالف الجوية، بما يسمح لها اعادة ترتيب قواتها لهجوم جديد، غير انهم لن يتمكنوا من تحقيق ذلك، حد قوله.
وأشار إلى الحوثيين استغلوا انسحاب القوات السعودية، وكذلك منظومة الدفاعات الجوية الاماراتية، للهجوم على مأرب وقصفها بالصواريخ الباليستية.
واكد العرادة المشاركة الفاعلة لرجال  القبائل في معركة الدفاع عن مأرب، كما "أن القوات المشتركة في الساحل الغربي وعدت بتعزيز القوات الحكومية"، قائلا أن تواصلًا جرى مع قيادتها هناك.