وجه الرئيس رشاد العليمي اليوم الاحد خلال ترأسه جانبا من اجتماع للحكومة بالغاء اسماء كافة المبتعثين للدراسة في الخارج غير المستحقين من ابناء مسؤولي الدولة بمن فيهم اي شخص من عائلته المقربين من الدرجة الاولى وتحويلها للطلاب المستحقين المستوفين للشروط، غداة تداول كشوفات تظهر فسادا وتلاعبا كبيرا في عملية الابتعاث الدراسي للخارج.
وشدد الرئيس العليمي على تنفيذ قرار مجلس الوزراء بحصر الابتعاث الخارجي على برامج التبادل الثقافي وفقا لمعايير دقيقة، وشفافة، ومنصفة.
كما وجه الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية بحصر ابناء واقرباء المسؤولين من الدرجة الاولى المعينين في السلك الدبلوماسي، والملحقيات والبعثات من خارج قوام وزارة الخارجية، واحالتهم الى الخدمة المدنية او المؤسسات المتوافقة وقدراتهم وتخصصاتهم وفقا لشروط شغل الوظيفة العامة.
واكد الرئيس العليمي ضرورة اعتماد معايير شفافة في مختلف الجهات لضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين، بما في ذلك الابتعاث الخارجي والتوظيف.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية كشوفات لعملية الابتعاث الدراسي، اظهرت استحواذ ابناء مسؤولين في الحكومة المعترف بها، ونافذين سياسيين وعسكريين وبرلمانيين واعلاميين على جزء كبير المنح الدراسية الخارجية، على حساب طلاب متفوقين ومستحقين.