[ ضحايا الألغام في اليمن- ارشيف ]
أفادت الأمم المتحدة بأن عدد الضحايا المدنيين بسبب الألغام وأخواتها المتفجرات من مخلفات الحرب، زاد بنسبة 20% في أشهر الهدنة الإنسانية الستة، والمنقضية في مطلع أكتوبر الماضي.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (OCHA) في تقرير أصدره اليوم الثلاثاء، "منذ بدء الهدنة الإنسانية على مستوى البلاد في 2 أبريل 2022، زاد عدد الضحايا المدنيين بسبب المتفجرات من مخلفات الحرب والألغام الأرضية بنسبة 20% تقريباً، مقارنة بالأشهر الستة السابقة، وفقاً لتقارير مفتوحة المصدر".
وأضاف التقرير بأن الألغام وأخواتها تسببت في سقوط حوالي 300 ضحية من المدنيين (95 قتيل، 248 مصاب)، خلال فترة الهدنة الممتدة من مطلع أبريل وحتى نهاية سبتمبر 2022، وهو ما يشكل زيادة بنسبة 20% تقريباً مقارنة بالأشهر الستة السابقة لها، والتي سقط فيها 248 ضحية من المدنيين، بواقع 101 قتيل، و147 حالة إصابة.
وأرجع التقرير سبب ارتفاع سقوط الضحايا المدنيين إلى توقف القتال بموجب الهدنة الأممية، حيث قال: "سمح الهدوء في القتال للمدنيين بالتحرك بحرية أكبر، مما زاد من تعرضهم للألغام الأرضية والقذائف غير المنفجرة".
وأشار إلى أن أكثر المناطق المتضررة من الألغام وأخواتها، كانت "مناطق الخطوط الأمامية الأوسع في محافظتي الحديدة والجوف".
وأكد التقرير بأن مخلفات الحرب القابلة للانفجار لا تزال تشكل خطراً جسيماً وبصورة متزايدة على المدنيين في جميع أنحاء اليمن، "حيث ظهرت كسبب رئيسي مرتبط بالنزاع لضحايا المدنيين بعد الهدنة".