أكدت عُمان والسويد على ضرورة استمرار الجهود الدولية والإقليمية من أجل التوصل إلى حل سياسي للصراع المستمر في البلاد منذ أكثر من سبع سنوات.
وقالت وزارة الخارجية العُمانية، في تغريدة لها على منصة "تويتر، إن خليفة الحارثي، وكيل الخارجية استقبل بيتر سيمبني، المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن، واستعرض معه الجهود المبذولة في مساندة أطراف الصراع للوصول إلى حل سياسي لإنهاء الحرب في البلاد، وبما يحقق الأمن والاستقرار لكافة دول المنطقة.
وتأتي زيارة المبعوث السويدي إلى سلطنة عُمان في إطار التحركات الدولية الحثيثة لإقناع الأطراف اليمنية على إعادة إحياء الهدنة الأممية ودعم جهود الأمم المتحدة في توسيعها، خاصة وأن مسقط تلعب دوراً هاما في هذه المسألة لجهة احتضانها لوفد جماعة الحوثيين المفاوض.
وكان المبعوث السويدي قد بحث قبل أيام، في مكالمة هاتفية، مع أحمد بن مبارك، وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها، التصعيد الحوثي الأخير المتمثل بالهجوم بالطائرات المسيرة على ميناء الضبة النفطي بحضرموت، حيث اعتبر بأن هذا التصعيد "غير مقبول وله تداعيات سلبية على عملية السلام في اليمن".
كما كان قد التقى، قبل أيام أيضاً، في الرياض بأمين عام مجلس التعاون الخليجي وبحث معه ضرورة مواصلة الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حل سياسي للصراع في اليمن.