أفادت الأمم المتحدة أن عدد اليمنيين الذين بحاجة ماسة إلى نوع من المساعدة الإنسانية والحماية ارتفع خلال العام الجاري 2022 بنسبة 13% مقارنة بالعام الماضي، بفعل الآثار "المعقدة" للصراع المستمر منذ أكثر من سبع سنوات.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (OCHA)، في تقرير تقييمي حول البرنامج الإنساني أصدره اليوم الأحد، بأن أكثر من 23.4 مليون شخص، أي ما يقرب من ثلاثة أرباع السكان، بحاجة للمساعدة والحماية في 2022، مقارنة بنحو 21 مليون في العام الماضي 2021.
وأضاف بأن الرقم الذي كان "مخيفاً بالفعل" في العام الماضي، زاد بنسبة 13% خلال هذا العام، وهو مرشح للزيادة أكثر في حال استمرت الآثار الناتجة عن الصراع وقلة تمويل البرامج الإنسانية والإغاثية.
وأشار التقرير إلى أن سبب زيادة الاحتياجات الإنسانية يعود إلى استمرار المعاناة الناتجة عن الصراع وتعطل الخدمات العامة، والانهيار الاقتصادي الذي أدى إلى تفاقم نقاط الضعف لدى الأسر الفقيرة.