لوحت جماعة الحوثيين باستهداف شركات النفط والتعدين الاجنبية العاملة في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها في حال عدم التوصل لاتفاق بشأن ملف المرتبات، في تصعيد خطابي يعكس حجم الخلافات والتباينات العميقة حول هذا الملف المتعثر منذ بداية الحرب، على نحو يهدد بتقويض الجهود الاممية لتوسعة وتمديد الهدنة التي تنتهي في الثاني من اكتوبر المقبل.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في منشور على حسابه في تويتر بأن " على الشركات الأجنبية التي تنهب ثروتنا أن تأخذ تحذير قائد الثورة على محمل الجد في حال لم يتم الاتفاق على الراتب وبقية النقاط الضرورية لاستمرار الهدنة"، على حد قوله.
وكان سريع يشير الى خطاب زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، عشية ذكرى اجتياج جماعتة للعاصمة صنعاء منتصف الاسبوع الماضي، والذي حذر التحالف بقيادة السعودية من مواصلة ما اسماه " نهب الثروة الوطنية و أي شركة أجنبية تتواطأ معه في ذلك"،حد زعمه.
واتهم الحوثي خصومه ب"سرقة عائدات الثروات النفطية بدلا من صرفها للمرتبات والاستحقاقات الإنسانية والخدمية"، كما قال.
ويشترط الحوثيون لتوسعة الهدنة دفع رواتب جميع الموظفين من عوائد النفط والغاز، فيما تتمسك الحكومة بالزام الجماعة المدعومة من ايران بدفع الرواتب في مناطق نفوذها من إيرادات سفن الوقود الواصلة إلى ميناء الحديدة غربي اليمن.
#يمن_فيوتشر