قالت جماعة الحوثيين ان التحالف بقيادة السعودية احتجز اليوم الخميس سفينة مشتقات نفطية جديدة تحمل شحنة من مادة الديزل ليرتفع عدد سفن الوقود المحتجزة إلى 13 سفينة.
يأتي هذا في خضم اختناقات حادة في امدادت الوقود تشهدها مناطق نفوذ الحوثيين منذ نهاية الاسبوع الماضي. 
واكدت شركة النفط الخاضعة للحوثيين ان التحالف احتجز سفينة الديزل "ديتوتا" رغم حصولها على تصاريح دخول اممية الى موانئ الحديدة على البحر الاحمر.
واعتبرت جماعة الحوثيين منع دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة خرقا سافرا لبنود الهدنة والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
واستنكرت شركة النفط التابعة للجماعة ما اسمته " تمادي تحالف العدوان وإمعانه في تضييق الخناق على الشعب اليمني"، قائلة ان ذلك  سيؤدي إلى تفاقم المعاناة نتيجة توقف العديد من القطاعات الخدمية خاصة الصحة والكهرباء والمياه والنقل".
ودعت الأمم المتحدة والمنظمات "التي تدّعي حرصها على السلام بسعيها لتمديد الهدنة" إلى إلزام التحالف بتنفيذ بنود الهدنة ونقاطها المتعلقة بدخول سفن المشتقات النفطية. 
 ونفت الحكومة اليمنية مرارا هذه الاتهامات، مؤكدة عدم استحداث اية شروط او قيود على دخول المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة.
وقالت ان الاجراءات المتخذة هي ذاتها منذ الاعلان عن الهدنة في 2 ابريل الماضي وتطبق في كافة موانئ البلاد.
 وكانت جماعة الحوثيين اعلنت في وقت سابق هذا الاسبوع "اضطرارها للعمل بخطة الطوارئ نظرا لاستمرار التحالف في انتهاك الهدنة باحتجاز سفن النفط التي بلغت 13 سفينة وما سببه ذلك من أزمة تموينية متعمدة.
لكن الحكومة عللت ذلك بقيام جماعة الحوثيين باجبار شركات وتجار المشتقات النفطية منذ 10 اغسطس الفائت "على مخالفة القوانين النافذة والآلية المعمول بها منذ الاعلان عن الهدنة، لاستيراد المشتقات النفطية عبر موانئ الحديدة ما يؤدي إلى عرقلة دخول السفن بشكل منتظم".
واتهمت الحكومة، الجماعة  باختلاق الذرائع، والسعى لخلق ازمة مشتقات نفطية غير حقيقة بهدف انعاش السوق السوداء، ومضاعفة ارباحها التجارية.