اليمن: "الوحدة التنفيذية" تجدد ندائها الإنساني لإغاثة آلاف النازحين المنكوبين في مأرب
يمن فيوتشر - سبأنت: الأحد, 04 سبتمبر, 2022 - 11:54 مساءً
اليمن:

لا تزال آلاف الأسر النازحة المتضررة من الأمطار والفيضانات التي شهدتها محافظة مأرب في الفترة الأخيرة، تعيش ظروف مزرية للغاية بسبب ضعف التدخلات الإنسانية لوكالات الإغاثة، والفجوة القائمة بين ما تم تقديمه من مساعدات والاحتياجات الحقيقية للأسر المنكوبة.
ذلك ما جاء في تقرير أصدرته، اليوم الأحد، الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالمحافظة، والذي أكدت فيه بأن: "الوضع الإنساني للنازحين في المخيمات المتضررة مزر للغاية، وأن التدخلات الحالية لشركاء العمل الإنساني غير كافية ولم تغطي نصف الاحتياج".
وأضاف التقرير، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الحكومية، أنه "وبرغم الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطة المحلية وشركاء العمل الإنساني إلا أن الكثير من النازحين في المخيمات لا يزالون يعيشون ظروفا إنسانية سيئة وبالغة التعقيد".
وجددت الوحدة التنفيذية ندائها الإنساني لمساعدة الأسر المنكوبة جراء الأمطار والفيضانات التي ضربت المحافظة خلال يوليو وأغسطس الماضيين، وتسببت بالإضرار بأكثر من 18.729 أسرة في 197 مخيما وموقعا للنازحين، إضافة إلى وفاة 11 شخصا (9 بالسيول و2 بالصواعق الرعدية).
وبين التقرير بأن هناك فجوة بين ما تم من تدخلات وبين الاحتياج الحقيقي للأسر المنكوبة، حيث لا يزال هناك احتياج لـ4.413 خيمة إيواء مؤقتة، و10.669 حقيبة إيواء و14.485 أغطية بلاستيكية (طرابيل) بمعدل اثنين لكل أسرة، إضافة إلى 9.950 سلة غذائية ونقد مقابل الغذاء.
كما أن هناك 9.238 أسرة لا تزال تفتقر للمياه وحقائب نظافة وحمامات صرف صحي، و4.061 أسرة بحاجة لمساعدات نقدية ودعم قانوني ونفسي، إضافة إلى 6.306 أسرة بحاجة لمساعدات صحية، و8.409 أسرة لحقيبة استجابة طارئة.
وأوضح التقرير بأن مرافق التعليم في مخيمات النزوح تضررت كثيراً جراء الفيضانات، وهناك حاجة ماسة إلى 50 فصلا دراسيا مع المستلزمات التعليمية، و256 مقعد و21 خزان مدارس.
ودعت الوحدة التنفيذية جميع شركاء العمل الانساني إلى سرعة الاستجابة لاحتياجات الأسر المنكوبة وتوسيع دائرة الاستهداف لتشمل أيضاً النازحين خارج المخيمات للتخفيف من معاناتهم.


التعليقات