اعربت الحكومة اليمنية عن تطلعها الى زيادة الدعم الامريكي لليمن ومساعدته على تحقيق الاستقرار الاقتصادي لتعزيز فرص بناء السلام في البلد الذي انهكته الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات.
واشاد وزير الخارجية اليمني احمد بن مبارك خلال لقائه مع السفير الامريكي ستيفن فاجن اليوم في الرياض، بدعم بلاده لليمن، خاصة في المجال الإنساني, مؤكدا على أهمية استمرار هذا الدعم وزيادته خاصة في المجال الاقتصادي.
وقال ان الاستقرار الاقتصادي سينعكس بشكل إيجابي على كافة المواطنين وسيعزز فرص بناء السلام في اليمن.
وتعتبر الولايات المتحدة ابرز المانحين الدوليين لليمن بمساعدات انسانية وتنموية تجاوزت مبلغ المليار دولار منذ مطلع العام الجاري.
وذكرت وكالة الانباء الحكومية، ان مباحثات بن مبارك مع السفير الامريكي، تناولت الجهود المبذولة لتحقيق السلام، وضرورة التطبيق الكامل لبنود الهدنة وإيقاف الشروع في الفتح الفوري للطرق الرئيسية في تعز، وضمان توظيف عوائد موانئ الحديدة لدفع مرتبات الموظفين.
تطرق بن مبارك إلى الخروقات المتعددة التي يرتكبها الحوثيون والتي تقوض فرص استفادة اليمنيين من الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، حد تعبيره.
وذكر أن جماعة الحوثيين ارتكبت خلال الأيام الماضية أكثر من 175 خرقاً للهدنة في الحديدة وتعز والضالع وغيرها من الجبهات.
وشدد الوزير اليمني على أهمية ممارسة مزيد الضغوط على جماعة الحوثيين للالتزام ببنود الهدنة ورفع معاناة اليمنيين.
من جهته جدد السفير الأمريكي التزام بلاده بالعمل على احلال السلام في اليمن والحفاظ على امنه واستقراره ووحدته.
واستعرض السفير الأميركي مجالات الدعم الاميركي القائمة والمستقبيلة، بما فيها المساعدات الانسانية التي تجاوزت اعتماداتها هذا العام المليار دولار.
وأشار إلى الدعم الواعد لقوات خفر السواحل، وحرس الحدود اليمنية، في اطار الجهود المشتركة لمكافحة الارهاب، اضافة الى الدعم المقدم عبر وكالة التنمية الاميركية، خصوصا في مجال بناء القدرات المؤسسية.
#يمن_فيوتشر