يشير البروفيسور ستانيسلاف إيونوف، من قسم العلاج بكلية الطب بالجامعة التعليمية الروسية، إلى أن متلازمة المبيض المتعدد الكيسات قد تكون أحد أسباب آلام أسفل الظهر.
ويقول البروفيسور: "يمكن أن يكون سبب آلام أسفل الظهر هو ترقق الأقراص في العمود الفقري. ويحدث هذا الألم أو يتفاقم بعد ممارسة النشاط البدني. وقد يشير ألم أسفل الظهر إلى متلازمة المبيض المتعدد الكيسات. وهذا الألم يظهر غالبا في سن الإنجاب، عندما يتصلب ويثخن غشاء المبيض، ولهذا السبب لا تستطيع البصيلات الناضجة (البويضات المخصبة) الخروج إلى تجويف البطن وقناتي فالوب. أي إذا لم تتخذ التدابير اللازمة فإن مرض الكيسات المتعددة يهدد بالعقم".
وبالإضافة إلى ذلك، فإن آلام أسفل الظهر قد تشير إلى أمراض الكلى.
ويقول: "قد يكون هذا أحد أعراض هبوط الكلى، الذي يمكن أن يحدث مع تقدم العمر، وكذلك وجود حصى في الجهاز البولي، حيث عندما تترسب الأملاح والحصى في الكلى، يشعر الشخص بألم خفيف في أسفل الظهر، الذي يتطور إلى ألم حاد. كما أن الألم الخفيف في أسفل الظهر يمكن أن تسببه الدورة الشهرية، وكذلك هبوط الرحم لدى النساء اللاتي أنجبن كثيرا".
ووفقا له، وقد يشعر الشخص بشيء ما يزعجه في منطقة أسفل الظهر، بسبب الالتصاقات التي تحدث بعد الجراحة أو أثناء حدوث التهاب في أعضاء الحوض.
ويقول: "يمكن عند الشعور بألم أسفل الظهر، تناول مضادات التشنج - الأدوية التي تخفف من تشنج العضلات. ولا ينصح بتدليك موضع الألم في حالة اشتداده. لأن الطبيب المختص وحده يتمكن من تحديد سبب الألم اعتمادا على الاختبارات والدراسات الموضوعية. كما أن بعض أمراض أعضاء الحوض تتطلب تدخلا جراحيا سريعا، لذلك من الضروري فهم أسباب الألم فورا وعلاج المرض وليس أعراضه".