حذّرت غرفة الصيادلة بولاية هيسن الألمانية من خطورة تقسيم قرص الدواء إذا لم يكن مخصصا لهذا الغرض، فقد تترتب على ذلك عواقب وخيمة تتمثل في فقدان المفعول أو تناول جرعة زائدة أو زيادة الآثار الجانبية.
وأضافت الغرفة أن احتواء قرص الدواء على حز في منتصفه لا يعني بالضرورة إمكانية تقسيمه، فربما تقتصر أهمية وجود هذا الحيز على تمييز الدواء عن غيره بسهولة.
وفي حالة مواجهة صعوبة في تناول قرص الدواء بسبب حجمه الكبير، فيمكن حينئذ استشارة الطبيب أو الصيدلاني بشأن إمكانية تغييره بدواء آخر له المفعول نفسه وبحجم أصغر
* لا بسكين المطبخ
ومن ناحية أخرى، حذّرت الغرفة الألمانية من تقسيم أقراص الدواء المخصصة للتقسيم بواسطة سكين المطبخ، فيمكن أن يتسبب ذلك في فقدان المادة الفعالة في حالة عدم التقسيم بشكل سليم وتفتت أجزاء من القرص، لذا تعد أداة تقسيم الأقراص الخيار الأنسب لتقسيم قرص الدواء.
وبشكل عام، يراعى تناول قرص الدواء المقسم على الفور، وذلك تجنبا لفقدان مفعوله.
* هل من الممكن طحن أقراص الدواء؟
أقراص الدواء الفموية ينبغي عدم سحقها أو فتحها. إذ أصبحت أنظمة توصيل الأدوية معقدة بشكل متزايد، قد تحتوي الأقراص والكبسولات على أغلفة خاصة، على سبيل المثال "مغلفة بالسكر" أو "مغلفة بالفيلم" أو "مغلفة معويا" أو قد تكون مصممة لتعديل معدل إطلاق الدواء في الجسم.
* متى تفسد حبة الدواء؟
يفسد الدواء في حال تخزينه في ظروف غير ملائمة، مثلا في جو ساخن أو تسرب ماء أو الرطوبة له.
أيضا يجب الانتباه إلى تاريخ انتهاء الصلاحية، إذ وفقا لإدارة الغذاء والدواء الأميركية يمكن أن تكون المنتجات الطبية منتهية الصلاحية أقل فعالية أو خطورة بسبب التغير في التركيب الكيميائي أو انخفاض فعالية المادة.
وبعض الأدوية منتهية الصلاحية معرضة لخطر نمو البكتيريا، ويمكن أن تفشل المضادات الحيوية ذات الفعالية المنخفضة في علاج الالتهابات، مما يؤدي إلى أمراض أكثر خطورة ومقاومة المضادات الحيوية. وبمجرد مرور تاريخ انتهاء الصلاحية، ليس هناك ما يضمن أن الدواء سيكون آمنا وفعالا. فإذا انتهت صلاحية الدواء الخاص بك، فلا تستخدمه.
* ماذا يعني قرص قابل للمضغ؟
الأقراص القابلة للمضغ عبارة عن جرعة فموية يقصد مضغها ثم ابتلاعها من قبل المريض بدلا من ابتلاعها كاملة. وينبغي أن تكون مصممة بحيث تكون مستساغة ويسهل مضغها وابتلاعها، وفقا لإدارة الغذاء والدواء الأميركية.
* متى تذوب حبة الدواء؟
بشكل عام، يستغرق الأمر عادة حوالي 30 دقيقة حتى تذوب معظم الأدوية في المعدة. وعندما يتم تغليف الدواء بطبقة خاصة -والتي قد تساعد في حماية الدواء من أحماض المعدة- قد يستغرق العلاج وقتا أطول للوصول إلى مجرى الدم.
* هل يمكن تقسيم الكبسولة؟
مثل الأقراص لا يجوز أبدا سحق أو فتح أو مضغ أو مص الكبسولات.
وفي التالي أمثلة على كبسولات وأقراص لا يجوز فتحها أو طحنها:
إفراز متحكم به Controlled Release
تغليف معوي Enteric Coated
طويل المفعول Long Acting
إفراز معدل Modified Release
تأثير مستدام Sustained Action
إفراز مستدام Sustained Release
إفراز مطول Extended Release
* مشروبات تبطل مفعول الدواء
وفق مايو كلينيك يمكن أن تتداخل بعض الأطعمة والمشروبات مع عدة أنواع من الأدوية.
وتنشأ المشاكل لأن المواد الكيميائية الطبيعية أو العناصر الغذائية الموجودة في الأطعمة أو المشروبات يمكن أن تتداخل مع الدواء، مما يقلل من فعاليته أو يحتمل أن يكون له تأثير أقوى. ويمكن أن تؤثر الأطعمة أو المشروبات أيضا على الإنزيمات التي تحلل الدواء أو تستقلبه في جسمك. ونتيجة لذلك، قد يبقى الدواء في جسمك لفترة قصيرة جدا أو طويلة جدا.
والدواء الذي يتحلل بسرعة كبيرة لن يكون لديه الوقت للعمل. ومن ناحية أخرى، فإن الدواء الذي يبقى في الجسم لفترة طويلة قد يصل إلى مستويات خطيرة محتملة.
وبعض هذه التفاعلات يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة. والآثار الجانبية الشائعة والخطيرة هي ارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب، وضعف العضلات والنزف.
وهذه بعض الأطعمة والمشروبات الأكثر شيوعا التي يمكن أن تسبب مشاكل مع الدواء:
بعض الفواكه وعصائرها، مثل الجريب فروت، البرتقال، البوميلي، التوت البري.
بعض الخضراوات الغنية بفيتامين ك، مثل الكرنب والسبانخ واللفت، وغيرها من الأطعمة مثل فول الصويا والبروكلي وعصير الجزر والرمان.
التيرامين Tyramine، وهو حمض أميني موجودة في الجبن المخمر والأطعمة المخللة والمخمرة، مثل مخلل الملفوف والكيمتشي، واللحوم المصنعة مثل النقانق وبعض الصلصات مثل الجمبري أو صلصة الصويا، عرق السوس أو مستخلص عرق السوس في الحلوى أو الشاي، الحليب ومنتجات الألبان، الخمور (المشروبات الكحولية وغير الكحولية) وتلك التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة أو الشاي أو الصودا.
* مدة انتهاء مفعول الدواء
تتدهور الأدوية بشكل تدريجي نتيجة لعدة عمليات، حتى لو تم حفظها وفق الشروط الملائمة، وذلك وفقا لمنظمة "أطباء بلا حدود".
وتضيف المنظمة أنه "في معظم الدول، تجبر القوانين الجهات المصنعة على دراسة ثبات منتجاتهم تحت ظروف قياسية لضمان الحد الأدنى لعمر التخزين. ويشير تاريخ انتهاء الصلاحية المحدد من قبل الجهة المصنعة إلى عدم تغير التأثير العلاجي للدواء حتى هذا التاريخ (وجود 90% على الأقل من المادة الفعالة بالدواء وعدم حدوث زيادة كبيرة بسمية الدواء)".
وتاريخ انتهاء الصلاحية المدون على العبوة مبني على ثبات الدواء داخل عبوته الأصلية المغلقة. والفترات المضمونة الشائعة 3 و5 سنوات، وبعض المواد الأقل ثباتا مضمونة لمدة سنة واحدة أو سنتين.
ويجب أن يكون تاريخ انتهاء الصلاحية مدونا على العبوات مع أية متطلبات للحفظ والتخزين.