[ تعبيرية ]
تجتاح الأغذية فائقة المعالجة المتاجر حول العالم، وكشفت دراسات طبية عديدة صلة هذه الأطعمة وأمراض مثل الإدمان والسكري والسرطان وغيرها من اضطرابات في الصحة النفسية مثل الاكتئاب والقلق.
تصف منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الأغذية فائقة المُعالجة بأنها تتعرّض لتغييرات كيميائية وتشمل: العصائر والشوكولاتة والمشروبات الغازية والآيس كريم والشوربة المعبأة والبطاطس المقلية والوجبات المجمدة. فيما يلي خمسة أطعمة تبدو صحية ولكنها فائقة المعالجة:
حبوب الإفطار: تروج رقائق الذرة أو حبوب الإفطار على أنها صحية ولكنها تخضع لمعالجة فائقة بإضافة كربوهيدرات معالجة بشكل مكثف، مثل مالتوديكسترين؛ والبروتينات والألياف المعالجة، والألوان.
الخبز المُعبأ: تحتوي بعض أنواع الخبز المُعبأ أو المقطع إلى شرائح ومغلف بالبلاستيك على "مُستحلبات ونشا معدل صناعيا وصمغ نباتي"؛ ومواد حافظة لإطالة مدة صلاحيته.
لبن الزبادي المُحلى: يحتوي الزبادي ذو النكهات على مواد مضافة "مثل المُكثِّفات أو المُحليات أو النكهات منزوعة السعرات الحرارية وتقوم هذه المواد على تحسين الطعم واللون والمظهر.
علب الحمص والفول: تحتوي البقوليات المعلبة على ملح وسكر مضافين لتحسين النكهة، إضافة إلى المواد الحافظة بكثافة عالية.
ألواح البروتين: تحتوي على ألياف وبروتينات معالجة وسكريات معدلة صناعيا، ومُحليات منزوعة السعرات الحرارية.
وتشير دراسات أن الأغذية فائقة المعالجة إضافة إلى الأطعمة الغنية بالسكر والكربوهيدرات المكررة يمكن أن تؤدي إلى إدمان.
وبناء على ذلك أضيف بند الإدمان على الأغذية فائقة المعالجة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية في الولايات المتحدة.