قالت المجموعة الخليجية الاميركية المشتركة، انها ناقشت جهود بناء قنوات دبلوماسية فعالة مع إيران لمنع أو حل أو تهدئة النزاعات بدعم من الردع القوي والتعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في الرياض لكبار المسؤولين في الولايات المتحدة وأعضاء مجلس التعاون الخليجي ضمن مجموعة العمل المشتركة بشأن إيران، ووفقًا لما قرره وزراء خارجية الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون في 23 سبتمبر الماضي.
واطلع المجتمعون على مستجدات الجهود الدبلوماسية الإقليمية "التي تتطور بمرور الوقت لتعزيز العلاقات السلمية في المنطقة على أساس تاريخ طويل من التبادلات الاقتصادية والثقافية". وأكدت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي أن تعميق العلاقات الاقتصادية بعد رفع العقوبات الأمريكية على ايران بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة، يصب في المصلحة المشتركة للمنطقة.
كما اكدت المجموعة أن هذه الجهود الدبلوماسية لن تنجح إذا استمرت إيران في إثارة أزمة نووية. ورحبت الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي بالجولة السابعة القادمة من مفاوضات خطة العمل المشتركة الشاملة في فيينا ودعت إلى عودة متبادلة عاجلة إلى الامتثال الكامل للخطة التي من شأنها أن تساعد في تمهيد الطريق لجهود دبلوماسية شاملة لمعالجة جميع القضايا الضرورية لضمان استدامة الأمن والأمان والازدهار في المنطقة.
و حث جميع المشاركين الإدارة الإيرانية الجديدة على اغتنام الفرصة الدبلوماسية الحالية لمنع الصراع والأزمات وإيجاد الأساس لتعزيز الأمن والازدهار الإقليمي.
وقالت المجموعة الاميريكية الخليجية الرفيعة،
ان دعم إيران "للميليشيات المسلحة في اليمن والعراق وجميع أنحاء المنطقة وبرنامجها للصواريخ الباليستية يشكلان تهديدًا واضحًا للأمن والاستقرار الإقليميين".
وقال بيان للخارجية الاميركية، ان فريق العمل اكد على الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وأعضاء مجلس التعاون الخليجي، والمساهمة في الأمن والاستقرار الإقليميين.
و أدانت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي مجموعة من السياسات الإيرانية "العدوانية والخطيرة"، بما في ذلك الانتشار والاستخدام المباشر للصواريخ الباليستية المتقدمة وأنظمة الطائرات بدون طيار.
و تم استخدام هذه الأسلحة من قبل إيران أو وكلائها في مئات الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية الحيوية في المملكة العربية السعودية والبحارة التجاريين المدنيين في المياه الدولية لبحر عمان، وعرّضت القوات الأمريكية التي تقاتل داعش للخطر.
و اتفقت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي على أن برنامج إيران النووي يشكل مصدر قلق بالغ، حيث اتخذت إيران خطوات ليس لها حاجة مدنية، لكنها ستكون مهمة لبرنامج الأسلحة النووية، ودعت إيران إلى التعاون الكامل مع المجتمع الدولي، ووكالة الطاقة الذرية.
و ناقشت المجموعة قائمة واسعة من القضايا الإقليمية، بما في ذلك الوضع في العراق واليمن،
كما اتفقت على عقد اجتماعات لاحقة للفريق.
و أكدت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي أن إيران لديها بديل أفضل عن التصعيد المستمر، يمكنها من خلاله أن تساهم في منطقة أكثر أمنًا واستقرارًا.