في تصعيد جديد لوتيرة الإعدامات في إيران، نفذت السلطات الإيرانية، السبت، أحكاما بالإعدام بحق 14 سجينا، بينهم ثلاثة أشقاء وأب وابنه وامرأة، وذلك قبل يوم من حلول شهر رمضان في البلاد.
وشملت قائمة من تم إعدامهم سبعة من المواطنين البلوشيين، وفق ما أفادت به أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
ويأتي هذا التصعيد في الإعدامات وسط أزمة خانقة يواجهها النظام الإيراني على الصعيدين الداخلي والدولي.
ووفقا لمصادر حقوقية، شهد شهر فبراير تنفيذ 100 حكم بالإعدام، وهو رقم قياسي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتتهم السلطات الإيرانية باستخدام الإعدامات كوسيلة لنشر الخوف في المجتمع، خصوصا في ظل الاضطرابات الاقتصادية والاحتجاجات الشعبية المتزايدة ضد سياسات النظام.
وعادةً ما يكون شهر فبراير أقل في معدلات الإعدام، نظرا لتزامنه مع ذكرى سقوط نظام الشاه في 10 فبراير، إلا أن هذا العام شهد ارتفاعا ملحوظا في عدد الإعدامات.
ولم تعلق السلطات الإيرانية رسميا على هذه الإعدامات، فيما تواصل منظمات حقوق الإنسان الدولية انتقاد طهران بسبب ما تصفه بالاستخدام المفرط لعقوبة الإعدام.