بدأ الناخبون الكويتيون يوم الخميس الإدلاء بأصواتهم في رابع انتخابات برلمانية منذ ديسمبر كانون الأول 2020، وهي الأولى بعد تولي الشيخ مشعل الأحمد الصباح الحكم مقاليد الحكم كأمير للبلاد في نهاية العام الماضي.
ويتنافس 200 مرشح في الانتخابات التي تجرى يوم الخميس، وهو أقل عدد منذ أكثر من خمسة عقود، بينما يبلغ عدد الناخبين حوالي 835 ألفا.
تُجرى الانتخابات تحت إشراف القضاء ووفقا لنظام الصوت الواحد الذي يعني أن لكل ناخب الحق في منح صوته لمرشح واحد فقط، وتتم عملية الاقتراع في يوم واحد من 12 شهرا صباحا إلى 12 صباحا.
وتتكون الكويت من خمس دوائر انتخابية، لكل دائرة عشرة نواب، حيث يفوز المرشحون الذين يحصلون على المراكز العشرة الأولى في كل دائرة بعضوية البرلمان.
ويتوقع المحللون ألا تكون نسبة التغيير كبيرة في المجلس الجديد نظرا لتوالي الانتخابات، الأمر الذي لا يمكن الناخبين من مراقبة واختبار مرشحيهم.
وتوقع المحلل السياسي الدكتور صالح السعيدي أن تتراوح نسبة التغيير في البرلمان الجديد بين عشرين وثلاثين في المئة أي بين عشرة إلى 15 نائبا جديدا.
وقال السعيدي لرويترز إن توالي الانتخابات “يقلص نسبة التغيير ولا يعطي فرصة أكبر للوجوه الجديدة”.