[ Gittyimages ]
يسود غموض حول وضع ما يُعرف بـ"شرطة الأخلاق" في إيران، بعد أن أفاد مسؤول رفيع المستوى بإلغائها.
فحين سُئل المدعي العام محمد جعفر منتظري عن "دورية الإرشاد" في مؤتمر صحفي، قال "لقد قام بحلها من أنشأها".
ولكن الحكومة الإيرانية لم تؤكد هذه الخطوة، وقالت وسائل إعلام محلية إن ما تفوه به منتظري قد أسيء تفسيره.
وكان موت امرأة أثناء احتجاز الجهاز لها قد أثار موجة من الاحتجاجات في أنحاء البلاد.
وانهارت مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما ودخلت في غيبوبة بعد اعتقالها في طهران في 13 سبتمبر/أيلول بسبب اتهامها بخرق القوانين التي تنص على ضرورة تغطية النساء شعرهن بحجاب.
وكانت هناك تقارير عن ضرب "شرطة الأخلاق" لمهسا بعصا، بينما قالت الشرطة إنها ماتت نتيجة نوبة قلبية.
وقد اجتاحت احتجاجات، وصفتها السلطات بأنها "أعمال شغب"، البلاد بعد موت أميني في المستشفى في السادس عشر من سبتمبر/أيلول.
مستقبل لإيران مع هذه الحكومة. سوف نشهد مشاركة المزيد من الناس من قطاعات مختلفة من المجتمع الإيراني، معتدلين وتقليديين، وخروجهم لدعم النساء في استعادة المزيد من حقوقهن".
وقالت امرأة أخرى: "نحن المحتجون لا نهتم بإلغاء الحجاب. لقد خلعناه قبل 70 يوما. نحن نشهد ثورة، وكان الحجاب بدايتها، ولا نريد أقل من موت الديكتاتور وتغيير النظام".
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن إلغاء "شرطة الأخلاق" في إيران قد يكون "شيئا إيجابيا"، وأثنى على ما وصفه بالشجاعة غير العادية" للشباب الإيراني، خصوصا النساء، اللواتي يقدن الاحتجاجات.
وأضاف: "إذا كان النظام قد استجاب الآن بطريقة ما للاحتجاجات فإن هذا قد يكون شيئا إيجابيا".