وصل ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى العاصمة التايلندية في زيارة رسمية بهدف تعزيز التعاون وتوثيق العلاقات بين البلدين في جميع مجالات التعاون المشترك.
وتتزامن الزيارة مع انعقاد قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC)، والمقرر عقدها في العاصمة التايلاندية بانكوك يومي 18 و19 نوفمبر تشرين الثاني، وسيلتقي خلالها ولي العهد بالعديد من أبرز القادة العالميين الذين سيشاركون في اجتماعات القمة الاقتصادية.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة أرامكو السعودية ترتبط باتفاقية مع شركة "بي تي تي بابلك" التايلندية لبيعها 166 ألف برميل في اليوم من النفط الخام، واقترحت الشركة زيادة الكميات والمدة، بمبدأ التسليم شاملًا التكلفة وأجرة الشحن.
كما يوجد لدى شركة (سابك) مصنعاً في تايلند ينتج المواد المتخصصة مثل منتج NORYL نوريل، وتبلغ كمية مبيعات الشركة السنوية من المنتجات البتروكيمياوية والأسمدة في السوق التايلندية قرابة (1,3) مليون طن، و يتبع (سابك) مكتب لإدارة عملياتها في بانكوك، بعدد موظفين يصل إلى 83 موظفاً.
هذا، وبلغ حجم صادرات المملكة غير النفطية إلى تايلند في 2021 ما قيمته 723 مليون دولار، فيما بلغت صادرات السعودية النفطية في العام نفسه إلى تايلند 4.107 مليون دولار، ويعمل في السوق السعودي نحو 2,242 عامل من العمالة التايلندية الماهرة.
أيضاً، تحتل السعودية المرتبة 14 في قائمة الشركاء التجاريين لواردات تايلاند من العالم بقيمة 5.839 مليون دولار، كما تحتل المرتبة 29 في قائمة الشركاء التجاريين لصادرات تايلاند إلى العالم بقيمة 1.613 مليون دولار.
وعلى أثر ذلك، بلغ حجم التجارة بين المملكة وتايلند في العام 2021 ما قيمته 7.166 مليون دولار، وسجل الميزان التجاري فائضاً لصالح المملكة، حيث صدرت المملكة لتايلاند بقيمة 4.831 مليون دولار، واستوردت من تايلاند ما قيمته 2.335 مليون دولار.
ويسعى البلدان للتعاون في مجال الزراعة من خلال عقد لقاءات شراكة بين القطاع الخاص في البلدين لتسهيل تجارة المحاصيل الأساسية وخاصة الأرز، فضلاً عن رغبة المملكة في تصدير التمور السعودية للأسواق التايلندية، وتعزيز التعاون مع الجانب التايلندي في مجال الاستزراع السمكي ومنتجات الدواجن.