جددت جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي دعمهما الكامل لجهود تمديد وتوسيع الهدنة الانسانية في اليمن التي تنتهي في الثاني من اكتوبر المقبل.
 جاء ذلك في بيان مشترك عقب لقاء جمع امين عام جامعة الدول العربية احمد ابو الغيط وامين عام مجلس التعاون الخليجي الحجرف الاربعاء على هامش اجتماعات الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
 وحسب البيان أعرب الطرفان عن دعمهما لكافة الجهود الهادفة إلى ضمان تعزيز الهدنة القائمة منذ أبريل الماضي والعمل على تمديدها بعد الثاني من أكتوبر 2022.
 وأكد الطرفان أن الهدنة، وبرغم ما شهدته من خروقات من الجانب الحوثي خلال الفترة الماضية، تظل خطوة إيجابية مهمة تسمح بمعالجة الوضع الاقتصادي والإنساني في عموم البلاد، وتمنح الشعب اليمني الأمل في إنهاء الصراع الذي طال أمدُه.
 وطالب ابو الغيط والحجرف، المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته وممارسة الضغط على جماعة الحوثي لدعم الهدنة وتمديدها لتهيئة الظروف المناسبة لحوار شامل يُفضي إلى إنهاء الأزمة اليمنية عبر التوصل إلى تسوية سياسية وفق المرجعيات المعتمدة.
وأشاد الطرفان بدور المجلس الرئاسي الانتقالي برئاسة رشاد العليمي ودعمهما لجهود الحكومة اليمنية لتعزيز الأمن والاستقرار وخدمة الشعب اليمني.
وفيما يتعلق بأزمة ناقلة صافر النفطية اعربا الطرفان عن دعم مبادرة الأمم المتحدة لتضافر الجهود الدولية لإيجاد حلول عاجلة لهذا الوضع الكارثي الذي يُنذر بأزمة بيئية بالغة الخطورة في البحر الأحمر.
وأكد الطرفان رفضهما لاستخدام أزمة الناقلة صافر كورقة ابتزاز للمجتمع الدولي.
وناشد ابوالغيط والحجرف كافة الأطراف الى بذل الضغوط الكافية من أجل نزع فتيل هذه القنبلة الموقوتة وترجمة خطى الأمم المتحدة على أرض الواقع وضمان نتائجها.

#يمن_فيوتشر