على الرغم من أن عامًا تقريبًا قد مضى منذ أن أنهت "ميكروسوفت" دعمها لنظام التشغيل "ويندوز 7"، باستثناء المؤسسات التي ترغب في الدفع مقابل تحديثات الأمان الممتدة، ورغم تحذيرات "ميكروسوفت" المستمرة للأشخاص بضرورة الترقية، فما زال هناك 100 مليون جهاز كمبيوتر على الأقل لا يزال يعمل بنظام التشغيل القديم.
وبحلول أغسطس/آب الماضي، كان نظام التشغيل لا يزال موجودًا في ربع الأجهزة تقريبًا، ومع اقتراب مرور سنة على وقف الدعم، لم تنخفض أعداد المستخدمين بالقدر المتوقع.
ووفقًا لإحصائيات موقع "ستيت كاونتر"، حصل "ويندوز 7" على حصة سوقية بلغت 17.6% في نوفمبر/تشرين الثاني، وهذه في الواقع زيادة بنسبة 1% تقريبًا مقارنة بشهر أكتوبر/تشرين الأول، في الوقت الذي حقق فيه "ويندوز 10" حصة 75%
ومع ذلك، يبدو أن محبي الألعاب يفضلون الإصدار الأحدث من "ويندوز"، حيث كشف استطلاع حديث أن 89% من المشاركين يستخدمون "ويندوز 10" بينما يستخدم ما يزيد قليلاً عن 5% "ويندوز 7".
وسوف يشهد الشهر المقبل، ارتفاع أسعار تحديثات الأمان الممتدة من "ميكروسوفت"، حيث سيبدأ أولئك الذين يستخدمون "Windows 7 Enterprise" في دفع 50 دولارًا لكل جهاز.
بينما سيرتفع سعر "Windows 7 Pro" إلى 100 دولار لكل جهاز، وستتضاعف الأسعار مرة أخرى العام المقبل، لذلك قد يبدأ استخدام "ويندوز 7" في الانخفاض بوتيرة متزايدة.