أعلنت شركة "زووم" تغيير اسمها من "زووم فيديو كميونيكشنز" إلى "زووم كميونيكشنز إنك" لعكس توسع الشركة في الخدمات التي ستقدمها لما هو أكثر من مجرد التواصل عبر مكالمات الفيديو.
وقالت الشركة، في منشور عبر مدونتها، إنها ستعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول حديثة ومتنوعة للعمل لتُمكن الأشخاص من التعاون بسلاسة مع بعضهم البعض في العمل.
وذاع سيط شركة "زووم" في عام 2020، واشتهرت بخدمتها "Zoom Meetings" والتي مكنت الشركات من عقد اجتماعات والتواصل مع موظفيها عن بعد أثناء جائحة كورونا التي فرضت قيود على حركة الأشخاص مما دفع الكثيرين للعمل من المنزل.
لكن في ظل عودة الحياة لطبيعتها بعد سنوات من الجائحة، بما في ذلك عودة العمل لطبيعته بالمكاتب، وكذلك مع توجه العالم كثيرًا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي وفي ظل منافسة على خدمة مكالمات الفيديو من شركات ذات موارد أكبر، يبدو أن "زووم" لا ترغب بعد الآن في ربط اسمها بخدمة مكالمات الفيديو.
وكانت الأرباح السنوية لزوم "زوم" قفزت بأربعة أضعاف في نهاية عام 2020 مع انتعاش أدائها في ظل الجائحة، لكن بحلول عام 2022 تغير الأمر.
ماذا عن ما بعد الجائحة؟
تكافح "زووم" للحفاظ على أدائها بإطلاق أدوات جديدة للتواصل كان أولها "Zoom Team Chat".
وفي محاولة لمواكبة عصر الذكاء الاصطناعي، أطلقت الشركة في أكتوبر 2024 أداة للذكاء الاصطناعي تحمل اسم " Zoom AI Companion" وهو مساعد يعمل بالذكاء الاصطناعي عبر منصة "زووم" يمكن المستخدم من زيادة إنتاجيته ويحسن التعاون بين أعضاء الفريق الواحد.
وبحلول عام 2024 بلغ عدد مستخدمي "زووم" نحو 300 مليون مستخدم نشط يوميًا، ويشمل ذلك مستخدمي الخدمتين المجانية والمدفوعة، وفقًا لبيانات موقع "DemandSage" للإحصائيات.
وحققت "زووم" أرباحا وإيرادات أفضل من التوقعات خلال الربع الثالث من العام المالي الحالي، إذ بلغت أرباحَها الفصلية 207 ملايين دولار، بارتفاع نسبته نحو 47% عن العام الماضي.
وتوقعت الشركة أن تصل المبيعات للعام بأكمله إلى 4.66 مليار دولار، وهو أقل من توقعات وول ستريت البالغة 4.78 مليار دولار.