قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب 3 آخرون، ليل الأحد، في مركز تجاري بولاية إنديانا الأمريكية، في هجوم مسلح هو الأحدث ضمن سلسلة أحداث العنف التي زادت وتيرتها بشكل كبير في الولايات المتحدة.
وقال عمدة غرينوود بولاية إنديانا، مارك مايرز، في بيان: " "لقد شهدنا إطلاق نار جماعي هذا المساء في مول غرينوود بارك"، مضيفا "لدينا ثلاثة قتلى ومثلهم جرحى، حتى الآن"، مؤكداً أن "المسلح قتل" برصاص شخص مسلح كان متواجداً في المكان.
وكتبت شرطة غرينوود منشوراً على صفحتها على موقع فيسبوك يطلبون من شهود عيان على إطلاق النار الاتصال بالقسم للحصول بالمعلومات.
ويأتي الهجوم بعد أسابيع فقط من فتح مسلح النار في عرض عسكري بإحدى ضواحي شيكاغو، أسفر عنه مقتل سبعة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 36.
كما يأتي بعد مجزرتين في مايو الماضي أسفرتا عن مقتل 10 أشخاص من السود في سوبر ماركت شمال ولاية نيويورك، وقتل 19 طفلا ومعلمان في مدرسة ابتدائية في تكساس.
وأدى الارتفاع الأخير في الهجمات المسلحة إلى إعادة إشعال الجدل المثير للانقسام حول تنظيم الأسلحة النارية. ومن المقرر أن تصوت لجنة من مجلس النواب الأمريكي هذا الأسبوع لأول مرة منذ ما يقرب من 20 عامًا على مشروع قانون يحظر الأسلحة الهجومية.