قضت محكمة مصرية الاربعاء بالاعدام بحق شاب أدين بقتل طالبة أمام جامعتها بدلتا النيل شمال القاهرة إثر رفضها الارتباط به، بحسب ما قال مسؤول قضائي.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس "قضت محكمة جنايات المنصورة باجماع الاراء وبعد موافقة مفتي الجمهورية، باعدام قاتل الطالبة نيرة اشرف".
وكانت المحكمة أحالت الأسبوع الماضي أوراق المتهم إلى مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي في إعدامه.
ولا يزال للمتهم فرصة للطعن في الحكم أمام محكمة النقض.
وأوردت بعض وسائل الاعلام المحلية الثلاثاء أنباء عن تولي المحامي المصري الشهير فريد الديب الذي تولى الدفاع عن الرئيس الأسبق حسني مبارك وأسرته، الدفاع عن المتهم.
ونقل موقع صحيفة "الأهرام" الحكومية الثلاثاء عن الديب قوله "أنتظر حكم المحكمة غدا (الأربعاء)، وبعدها سأتخذ قراري، سواء بالدفاع عن المتهم امام محكمة النقض أم لا".
وكان النائب العام المصري حمادة الصاوي أحال المتهم على محكمة الجنايات بتهمة "قتل الطالبة المجني عليها نيرة (اشرف)، عمدًا مع سبق الإصرار.. وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدًا إزهاق روحها" أمام جامعتها بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية.
وأقر الجاني "بارتكابه جريمة قتل المجني عليها"، بحسب بيان النائب العام.
أثارت القضية جدلا وغضبا بين المصريين على منصات التواصل الاجتماعي، وزاد من انتشار القضية وقوع جريمة مماثلة في الأردن بحق طالبة تدعى ايمان رشيد تعرضت للقتل على يد شاب، ما دفع العديد من الأردنيين والمصريين إلى المطالبة بإنزال عقوبة الاعدام على المتهمين في البلدين.
وبحسب الأمم المتحدة وجهاز الاحصاء المصري عام 2015، تعرضت نحو 8 ملايين امرأة للعنف في مصر من قبل أزواجهن أو أقاربهن أو محيطهن في الأماكن العامة.