عيّن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، يوم الأربعاء، الدبلوماسية المغربية نجاة رشدي في منصب نائبة المبعوث الخاص إلى سورية.
وجاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أعلن فيه عن تعيين الدبلوماسية المغربية نجاة رشدي في منصب نائبة المبعوث الخاص إلى سورية، خلفاً للبحرينية خولة مطر.
وتتمتع رشدي بخبرة تزيد عن 22 سنة في الشؤون السياسية والتنسيق الدولي في مناطق النزاع وما بعد النزاع، وكانت آخر مهمة شغلتها قبل تعيينها اليوم نائبة للمنسق الخاص والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في مكتب منسق الأمم المتحدة الخاص للبنان.
وتملك الدبلوماسية المغربية خبرة في مجال التنمية والشؤون الإنسانية، إذ عملت منسقة مقيمة للأمم المتحدة في الكاميرون منذ عام 2013، وشغلت منصب نائب المدير المسؤول عن السياسات والاتصالات والعمليات في مكتب جنيف التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
كما شغلت منصب نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا).
وكانت أيضاً كبيرة مستشاري المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية، ومديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف.
وقبل توليها منصبها في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، شغلت مناصب عدة في الحكومة المغربية، بما فيها كاتبة عامة بوزارة الاقتصاد الاجتماعي والمقاولات الصغرى والمتوسطة في عام 2002، ومستشار الوزير الأول في السنة ذاتها، كما عملت أستاذة في المدرسة المولوية بالرباط بالمغرب.
وحصلت رشدي (61 عاماً) المتقنة للعربية والإنكليزية والفرنسية، على درجة الدكتواره في نظم المعلومات من المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي بالرباط، ودرجة الماجستير في الرياضيات والتطبيقات الأساسية من جامعة "باريس سود 11".