أعلنت الأمم المتحدة، أنها ستبدأ قريباً بإجراء تخفيض جديد في الحصص التموينية الغذائية للاجئين على مستوى العالم.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للمنظمة الدولية، في بيان صدر اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين(20 يونيو) إنه لن يكون أمامه من خيار سوى إجراء المزيد من التخفيضات في الحصص الغذائية للاجئين قريباً.
وأرجع البيان سبب التخفيضات المزمع إجراءها إلى تضاعف الاحتياجات الإنسانية حول العالم مع نقص في التمويل اللازم لسد هذه الاحتياجات.
وقال ديفيد بيسلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "نظراً لأن الجوع العالمي يرتفع كثيراً إلى مستوى يتجاوز الموارد المتاحة لإطعام جميع الأسر التي في أمس الحاجة إلى مساعدتنا، فنحن مضطرون لاتخاذ قرار مؤلم بخفض الحصص الغذائية للاجئين".
وأضاف: "بدون تمويل جديد وعاجل لدعم اللاجئين سيضطر العديد ممن يواجهون المجاعة إلى دفع الثمن من حياتهم".
واليوم، تؤثر التخفيضات في الحصص الغذائية بنسبة تصل إلى 50% على ثلاثة من كل أربعة لاجئين مدعومين من برنامج الأغذية العالمي في شرق أفريقيا.
ووفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، فإن 67% من اللاجئين وطالبي اللجوء ينحدرون من بلدان تعاني من أزمة انعدام الأمن الغذائي في عام 2021. إلى جانب أن الصراعات الجديدة كالغزو الروسي لأوكرانيا، والظواهر المناخية المتطرفة، التي نتج عنها لاجئين جدد الأمر الذي زاد من الضغط على موارد برنامج الغذاء العالمي، بحسب البيان.