حقق حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، والذي تتزعمه مارين لوبان، اختراقا كبيرا الأحد في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية بحصوله على ما بين 60 و100 مقعد في الجمعية الوطنية، وفق توقعات معاهد التصويت.
وبذلك، يكون الحزب قد ضاعف عدد نوابه خمس عشرة مرة وتجاوز السقف المطلوب لتشكيل كتلة في الجمعية الوطنية، في سابقة منذ أكثر من 35 عاما.
وأشاد الرئيس بالوكالة لـ "لتجمع الوطني" جوردان بارديلا على قناة "تي اف1" بالنتيجة التي حققها حزبه معتبرا أنها "تسونامي". وقال: "إنها موجة زرقاء في كل انحاء البلاد. إن أمثولة هذا المساء أن الشعب الفرنسي جعل إيمانويل ماكرون رئيس أقلية". وأفادت التوقعات الأولى أن التجمع الوطني حاز ما بين 60 و100 مقعد في الجمعية الوطنية في إنجاز تاريخي.
وفي خطاب أمام أنصارها في منطقة هينين-بومون (شمال البلاد)، تعهدت مارين لوبان ممارسة "معارضة حازمة" و"مسؤولة وتحترم" المؤسسات. وقالت إن الكتلة البرلمانية التي حصل عليها "التجمع الوطني" هي "الأكثر عددا بفارق كبير في تاريخ عائلتنا السياسية".