أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة اليوم الاثنين، أن إيران والسعودية عقدتا جولة خامسة من المحادثات "الإيجابية" في بغداد يوم الخميس الماضي بشأن تطبيع العلاقات بينهما. وبدأت السعودية وإيران، اللتان تخوضان صراعات بالوكالة في أنحاء الشرق الأوسط، محادثات مباشرة العام الماضي لمحاولة احتواء التوترات.
لكن إيران علقت المحادثات في مارس آذار دون إبداء أسباب بعد أن أعدمت السعودية 81 رجلا في أكبر عملية إعدام جماعي تنفذها منذ عقود. ونددت طهران بعمليات الإعدام التي قال نشطاء إنها شملت 41 شيعيا.
وقال خطيب زادة في مؤتمر صحفي أسبوعي "عقدت الجولة الخامسة من المحادثات بين السعودية وطهران في العراق وكانت المحادثات إيجابية وأحرزت تقدما".
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يوم الأحد إن بغداد ستستضيف جولة جديدة من المحادثات. وصرح خطيب زادة "المحادثات الأولية جارية بين طهران والرياض لإرسال 40 ألف حاج إيراني لأداء فريضة الحج في مكة هذا العام".
وقطعت الرياض العلاقات مع طهران في 2016 بعد أن اقتحم محتجون إيرانيون السفارة السعودية في العاصمة الإيرانية بعد إعدام رجل دين شيعي في السعودية.