اعتبر مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية، (البنتاغون) أن انسحاب القوات الروسية من محيط العاصمة الأوكرانية كييف بمثابة "إعادة انتشار وتموضع لإعادة التجهيز".
وقال المسؤول: "تقييمنا أن روسيا تعيد انتشار بعض قواتها من تشيرنيهيف في شمال أوكرانيا، ومن محيط كييف، باتجاه بيلاروس لإعادة التجهيز".
وأضاف أن "روسيا أعادت تموضع نحو ثلثي قواتها من محيط كييف وغادرت باتجاه الشمال".
وأوضح أن "القوات الروسية تعيد تموضع قواتها وتعزز وجودها في إقليم دونباس".
وأكد أن وتيرة القصف الروسي تراجعت مؤخرا، مشيرا إلى أن "القوات الروسية أطلقت نحو 1400 صاروخ منذ بدء الغزو".
وحول القصف العنيف الذي شنته القوات الروسية، الأحد، على ميكولايف في أوديسا، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 34 آخرين، قال المسؤول في البنتاغون إن "هذه الغارات قد تكون في إطار الاستعداد للتحرك باتجاه المدينة أو ربما محاولة لتطويق القوات الاوكرانية".
وتعرضت ميكولايف، المدينة الرئيسية الواقعة على طريق أوديسا، أكبر ميناء في أوكرانيا، والبالغ عدد سكانها قبل الحرب 475 ألف نسمة، للقصف على مدى اسابيع عندما حاول الجيش الروسي بدون جدوى اسقاطها.
وأضاف المسؤول "ليس لدينا سبب لدحض التقارير بشان استهداف مستودع للنفط في أوديسا".
وحول التقارير الواردة بشأن الفظائع التي ارتكبتها القوات الروسية في مدينة بوتشا بالقرب من العاصمة كييف والتي قد ترقى إلى "جرائم حرب" بحسب الأمم المتحدة، قال المسؤول "لا يمكننا تأكيد بشكل مستقل التقارير من بوتشا ولكن ليس لدينا سبب لنفي الفظائع الروسية هناك".