[ مدينة خاركيف ]
-مدينة خاركوف أو خاركيف هي إحدى المدن الأوكرانية الشهيرة التي تقع إلى الشمال الشرقي من أوكرانيا.
-هي ثاني أكبر مدينة أوكرانية بعد العاصمة كييف من حيث المساحة وعدد السكان، حيث تبلغ مساحتها حوالى 350 كم²، فيما بلغ عدد سكانها 1431 نسمة، وذلك بحسب آخر إحصائية للعام 2013م، وتزخر المدينة بالعديد من مظاهر الحياة الثقافية والتعليمية.
•تاريخ تأسيس مدينة خاركوف
تأسست مدينة خاركوف في القرن السابع عشر ميلادي كمركز للجنود القوقازيين في أوكرانيا، لتصبح بعدها عاصمة لمنطقة غوفرنيا، وكانت أول جامعة فيها عام 1805م، وخلال أوائل أعوام العهد السوفييتي في اوكرانيا، أي خلال الفترة الممتدة بين عامي 1917 و1934م كانت خاركوف عاصمة جمهورية السوفييت في أوكرانيا، ويُذكر أنّ عدد سكان المدينة ازداد بوتيرةٍ ملحوظة خلال فترة الثلاثينيات.
-عندما نشبت الحرب العالمية الثانية سقطت خاركوف في قبضة النازيين وتم إفراغها من معظم سكانها، وترحيلهم قسرا إلى مناطق آسيا الوسطى، وفي المقابل لم يُبق جيش هتلر معالم المدينة على حالها، بل تم تدمير معظم ملامح وشوارع وأحياء المدينة بفعل المعارك التي دارت من أجل تحرير خاركوف، وعلى إثر ذلك فقدت المدينة عشرات الآلاف من أبنائها.
•اقتصاد مدينة خاركوف
تُعتبر خاركوف مركزاً اقتصادياً حيوياً للصناعة والتجارة على مستوى البلاد، وتنتشر فيها العديد من المصانع منها مصنع الدبابات، ومصنع المحركات، اضافة إلى مصنع الجرارات، ومصنع الماكينات، كما تضم المدينة ما يزيد عن عشرين سوقاً تتنوع منتجاته، وأشهر تلك الأسواق وأكبرها سوق باراباشوفو، وهو ثاني أكبر سوقٍ في أوكرانيا بعد سوق الكيلومتر السابع في مدينة أوديسا، كما تتميز المدينة بمستوى متطور من خدمات وسائل النقل، حيثُ يخدمها مطار دولي، وشبكات عملاقة من السكك الحديدية، اضافة إلى مترو الأنفاق، وعربات الترام، والحافلات العادية، والحافلات الكهربائية كذلك.
•أهم الجامعات في مدينة خاركوف
إنّ مدينة خاركوف تعدّ مركزاً تعليمياً مُتقدماً، حيثُ تنتشر فيها الجامعات، والمعاهد التعليمية، ليصل عددها إلى ثلاثين جامعة، فضلا عن عشرات المعاهد للبحوث العلمية.
•سكان خاركوف:
يُشكل الأوكرانيون نسبة 50% من سكان المدينة، فيما يبلغ عدد الروس فيها حوالي 40%، كما أنّ هناك نسبة من السكان اليهود في المدينة.
•العرب في خاركيف:
توجد جالية عربية كبيرة في مدينة خاركوف، بما فيهم طلاب ومهاجرون من اليمن، والأردن، وفلسطين، ولبنان، وسوريا، و دول المغرب العربي، اضافة إلى بعض الوافدين من دول الخليج العربي.