قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يوم الاثنين إنه يأمل في أن تعزز زيارة لقطر لحضور مؤتمر إقليمي للغاز العلاقات السياسية والتجارية مع دول الخليج العربية.
وصل رئيسي إلى الدوحة في أول زيارة يقوم بها رئيس إيراني إلى قطر منذ 11 عاما، بينما تراقب دول الخليج عن كثب المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقال رئيسي في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي قبل مغادرته طهران "إيران من مؤسسي منتدى الدول المصدرة للغاز لأننا من أهم ثلاث دول منتجة ومصدرة للغاز".
ومن المقرر أن يجتمع رئيسي، في ثالث زيارة خارجية له منذ توليه المنصب، مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر الذي كان وزير خارجيته أجرى محادثات في واشنطن وطهران خلال الأسابيع الماضية حول جهود إنقاذ الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن في 2018.
وحثت السعودية وحلفاؤها في الخليج القوى العالمية المشاركة في المحادثات النووية على تناول برنامج إيران للصواريخ وشبكة وكلائها في المنطقة.
وتتمتع قطر بعلاقات جيدة مع إيران التي تشترك معها في حقل غاز عملاق. ودعمت طهران الدوحة بعد أن فرضت السعودية وحلفاؤها العرب مقاطعة على قطر في منتصف 2017 في خضم خلاف بسبب علاقاتها مع الجماعات الإسلامية وتركيا وإيران.
وتم حل الخلاف الخليجي في أوائل العام الماضي، وتنخرط السعودية، التي دخلت في عدد من الصراعات بالوكالة مع إيران، بشكل مباشر مع طهران في محاولة لاحتواء التوتر.
وتواجه إيران عجزا في الغاز بالداخل بسبب بلوغ الاستهلاك مستويات مرتفعة غير مسبوقة، وهو ما يرجع بشكل خاص إلى الطلب على تدفئة المنازل في فصل الشتاء، واضطرت إلى قطع الإمدادات عن مصانع الأسمنت وغيرها من القطاعات.