ذكر التلفزيون الوطني الصيني اليوم الجمعة، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيحضران مع أكثر من عشرين شخصية أجنبية الأسبوع المقبل الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
ويأتي حضورهما على خلفية "مقاطعة دبلوماسية" للأولمبياد من قبل الولايات المتحدة وبعض حلفائهم الغربيين بسبب انتهاكات حقوق الانسان في الصين كما تقول، لا سيّما بحق أقلية الأويغور المسلمة.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية (سي سي تي في) إن هذه الشخصيات ستحضر حفل الافتتاح في الرابع من شباط/فبراير اضافة إلى مأدبة ترحيب ومحادثات مع الرئيس الصيني شي جينبينغ.
وسيحضر أيضًا أمير موناكو ألبير الثاني والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، بالإضافة إلى الرئيسين البولندي أندريه دودا والصربي ألكسندر فوتشيتش.
وتأكّد حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ايضًا.
وواجهت روسيا لسنوات فضيحة واسعة حول استخدام المنشطات الممنهج والغش المتكرر، أدت في 2020 إلى استبعادها لمدة عامين من المنافسات الدولية الكبرى.
والمسؤولون الروس، بمن فيهم بوتين، ممنوعون نظريًا من حضور النافسات الرياضية إلّا إذا دعاهم رئيس الدولة المُضيفة، مثلما حصل في بكين.
ومن المقرّر تنظيم قمّة صينية روسية في بكين في الرابع من شباط/فبراير، بحسب موسكو.
وتأتي زيارة بوتين في وقت يتصاعد فيه التوتر حول الأزمة الأوكرانية.
ومع حشد عشرات الآلاف من القوات الروسية على الحدود الأوكرانية، وصل التوتر بين موسكو والغرب إلى أعلى مستوياته منذ الحرب الباردة، فيما تزداد المخاوف من اندلاع نزاع واسع في أوروبا الشرقية من غزو روسيا لاوكرانيا، الأمر الذي تنفيه موسكو.
ويصرّ الكرملين على الحصول على ضمانات أمنية مكتوبة، بما في ذلك تعهد بعدم انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي الذي لا تنتمي إليه ايرلندا أصلًا.
وسيتواجد أيضًا رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ في حفل الافتتاح.