[ رويترز ]
أُطلق سراح أربعة رهائن دون أن يمسهم أذى بعد احتجازهم في كنيس يهودي بضاحية بمدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية، في أزمة مع الشرطة استمرت نحو 10 ساعات.
واحتجز الرهائن صباح السبت أثناء مراسم دينية في الكنيس بمنطقة كوليفيل.
ونشرت الشرطة فرق أسلحة خاصة، بينما أمضى مفاوضو مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي اي) ساعات في التحدث مع محتجز الرهائن.
وسُمع دوي انفجارات وإطلاق نار قبل انتهاء الحادث. وتقول الشرطة إن محتجز الرهائن مات منذ ذلك الحين.
وأفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن حاخام الكنيس كان بين الرهائن الأربعة.
وكانت المراسم الدينية داخل الكنيس مذاعة عبر بث حي بالإنترنت عندما بدأ الحادث. وأُطلق سراح أحد الرهائن بعد نحو ست ساعات دون أن يتعرض لأذى. وبعد عدة ساعات، قادت الشرطة الثلاثة الآخرين إلى مكان آمن.
وتمكنت فرقة إنقاذ من دخول الكنيس، لكن لم يتضح على الفور كيف مات محتجز الرهائن أو من كان.
وأُطلع الرئيس جو بايدن على تطورات الوضع.
وبدأ الحادث في حوالي الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي (16:00 بتوقيت غرينتش) يوم السبت عندما تم استدعاء الشرطة إلى كنيس "بيت إسرائيل". وأجلت السلطات الناس من المنطقة بعد فترة وجيزة.
وأثناء بث حي عبر موقع فيسبوك للمراسم الدينية، سُمع رجل يتحدث بصوت عالٍ.
وكان بالإمكان سماعه يقول: "اتصل بأختي على الهاتف"، و"سأموت".
كما سُمع يقول: "هناك أمر خاطئ في أمريكا". وقُطع البث بعد ذلك.
وسُمع محتجز الرهائن أيضا وهو يطالب بالإفراج عن عافية صدّيقي، وهي عالمة أعصاب باكستانية تقضي حاليا عقوبة بالسجن لمدة 86 عاما في الولايات المتحدة، وفقا لما قاله مسؤولو إنفاذ القانون لوسائل إعلام محلية.
وأُدينت صدّيقي بمحاولة قتل ضباط في الجيش الأمريكي أثناء احتجازها في أفغانستان.
وقال باري كلومبوس، الذي يرتاد الكنيس منذ عام 1999، إن شخصا آخر من مرتادي الكنيس أخبره بأمر الحادث، فسارع إلى مشاهدة البث المباشر إلى حين وقفه.
وقال كلومبوس لوكالة رويترز للأنباء: "كان من المروع الاستماع والمشاهدة، ومن المروع أكثر عدم معرفة ما حدث".
وأخبرت امرأة تُدعى فيكتوريا فرانسيس وكالة أسوشيتد برس أنها سمعت الرجل أثناء البث المباشر يلوم الولايات المتحدة ويزعم أن بحوزته قنبلة.