قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية إن إيران تراجعت عن أي تنازلات قدمتها في محادثات سابقة بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 ووضعت في جيبها جميع التنازلات التي قدمها الآخرون وطلبت المزيد خلال المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران هذا الأسبوع.
وقال المسؤول ان إيران "تواصل تسريع برنامجها النووي بطرق استفزازية وقد فوجئت الصين وروسيا بمدى تراجع طهران عن مقترحاتها في محادثات الأسبوع الماضي في فيينا"، حسبما قال المسؤول للصحفيين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته.
و توقفت المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 يوم الجمعة حيث أعرب مسؤولون أوروبيون عن استيائهم من مطالب هائلة للحكومة الإيرانية الجديدة المتشددة.
و الجولة السابعة من المحادثات في فيينا هي الأولى مع مندوبين أرسلهم الرئيس الإيراني المناهض للغرب إبراهيم رئيسي حول كيفية إحياء الاتفاقية التي حدت بموجبها إيران من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
و جاءت إيران "بمقترحات تراجعت فيها عن أي من التنازلات التي طرحتها في الجولات الست من المحادثات، ثم طلبت المزيد". قال المسؤول الأمريكي.
واضاف المسؤول الأمريكي للصحفيين إنه لا يعرف متى ستستأنف الجولة المقبلة من المحادثات - قال مسؤولون آخرون إنهم سيعقدون مرة أخرى الأسبوع المقبل - وشدد على أن الموعد أقل أهمية من استعداد إيران للتفاوض بجدية.