قال عبد الخالق طهاري، أحد سكان منطقة تخار شمال شرقي أفغانستان على الحدود مع طاجيكستان، إن طالبان بدأت بفرض قواعد جديدة في المناطق الخاضعة لها.
وأضاف طهري، في حديث لوكالة "نوفوستي": "أولا، فرضت طالبان قيودا جديدة على كل السكان، وخاصة فيما يتعلق بالأمور الشخصية والسلوك اليومي، بما في ذلك ارتداء الملابس وكذلك خروج النساء إلى الشارع".
وذكر أن حركة طالبان، تجبر الشباب على ارتداء نوع معين من الملابس وتمنعهم من الحلاقة.
ونوه بأن " عناصر الحركة، يقومون بفحص الهواتف المحمولة، ويعاقبون الناس إذا وجدوا أشياء محظورة وغير مناسبة، من وجهة نظر طالبان ".
بالإضافة إلى ذلك، تم فرض جملة من الالتزامات على سكان المناطق المحتلة، ومن بينها إلزام بعض المواطنين بتحضير الطعام للمسلحين، وتجري جباية العشر والزكاة من الفلاحين بشكل قسري.
وتمنع طالبان كذلك، المواطنين من التحرك في مجموعات تضم أكثر من شخصين، ويجب أن يرافق المرأة، رجل محرم – زوجها أو أحد أقاربها.
وفي الختام أشار، طهاري إلى أنه ينوي مغادرة منطقته لأن "طالبان تعامل الناس بالعداء ويبدو منظر مقاتليها، مخيفا"، كما أنه يخشى أن تعاقبه طالبان إذا علموا أنه عمل مع الجيش الأفغاني في الماضي.