القدس: روبيو يقول إن مشاركة تركيا والسلطة الفلسطينية في إدارة غزة لم تُحسم بعد وإن إسرائيل يجب أن توافق على أي وجود أجنبي
يمن فيوتشر - وكالات: الجمعة, 24 أكتوبر, 2025 - 05:07 مساءً
القدس: روبيو يقول إن مشاركة تركيا والسلطة الفلسطينية في إدارة غزة لم تُحسم بعد وإن إسرائيل يجب أن توافق على أي وجود أجنبي

‏قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الجمعة، إنّ مشاركة تركيا والسلطة الفلسطينية في إدارة أو تأمين قطاع غزة بموجب خطة الهدنة المدعومة من واشنطن ما زالت "غير محسومة"، مشدداً على أنّ إسرائيل يجب أن تشعر بالارتياح تجاه أيّ وجود أجنبي في القطاع.
وخلال مؤتمر صحفي في مركز التنسيق المدني-العسكري الأميركي (CMCC) الذي أُنشئ حديثاً في إسرائيل، أوضح روبيو أنّ القوة الدولية المزمع تشكيلها لـ"الاستقرار في غزة" لم تتبلور بعد، مضيفاً: "لم نُشكّل تلك القوة حتى الآن، وما زال العمل جارياً في هذا الاتجاه... ومن الطبيعي أن تضمّ دولاً تشعر إسرائيل بالارتياح تجاهها".
وأضاف أنّ "العديد من الدول تبدي حالياً اهتماماً بالانضمام إلى هذه القوة"، لكنه رفض الإفصاح عن أسمائها أو التطرّق إلى مسألة استبعاد بعضها، مؤكداً أنّ "كل عضو محتمل يجب أن يمتلك القدرة والإرادة، وأن يكون مقبولاً من جميع الأطراف، بما في ذلك إسرائيل".
ويأتي ذلك وسط تقارير تفيد بأنّ إسرائيل أبلغت واشنطن أنّ نشر قوات تركية في غزة يُعدّ خطاً أحمر بالنسبة لها، في ظلّ التدهور الكبير في العلاقات الثنائية بين البلدين منذ اندلاع الحرب.
وفي ما يتعلّق بدور السلطة الفلسطينية في مرحلة ما بعد الحرب، قال روبيو: "عبّرنا عن مخاوفنا من وضع السلطة الفلسطينية الحالي، وعن الحاجة إلى إصلاحات جوهرية قبل النظر في أيّ دور محتمل لها في غزة. هذا الأمر لم يُحسم بعد، وقد لا يكون لها أيّ دور على الإطلاق."
وأكد الوزير الأميركي أنّ مستقبل الحكم في غزة "يجب أن يُصاغ بشكل جماعي بين إسرائيل والدول الشريكة، وبما يضمن توافق جميع الأطراف"، مشدداً على أنّ "غزة لا يمكن أن تُدار من قِبل أيّ جهة تستخدمها منصةً لشنّ هجمات على إسرائيل، لأن ذلك سيقود إلى حرب جديدة".
وختم روبيو بتأكيد التزام واشنطن بتنفيذ جميع بنود اتفاق الهدنة، قائلاً إنّ جثامين الرهائن الذين قُتلوا في غزة "سيُعادون إلى ذويهم"، مضيفاً: "هذا سيحدث، وإذا لم يحدث فسيُعتبر الاتفاق لاغيًا — لكنه سيحدث".


التعليقات