تدخل المناورة في مدينة غزة يومها الخامس، السبت، ووفقا لما ذكره مصدر أمني للقناة 12 الإسرائيلية، نجحت حماس في إصلاح بعض الأنفاق في مدينة غزة.
وأفادت القناة، أن الجيش الإسرائيلي أوقف الهجمات تحت الأرض في الأيام الأخيرة للاشتباه في وجود رهائن داخل الأنفاق.
وبحسب القناة الـ12 الإسرائيلية، أسفرت عمليات الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية عن التالي:
تدمير أكثر من ألف هدف في مدينة غزة في غضون 10 أيام.
نُفذت 150 عملية اغتيال استهدفت قادةً من لواء مدينة غزة، بمن فيهم قادة سرايا، ونواب قادة سرايا، وقادة فرق.
تدمير 100 مبنى من أصل 3500 مبنى مكون من 5 طوابق، ويوجد في مدينة غزة أكثر من 100 مبنى مكون من 9 طوابق أو أكثر.
وأضافت: "قررت المؤسسة الأمنية أن قواتها ستهاجم أي مبنى يضم بنى تحتية لحماس، كما تُدرك المؤسسة الأمنية أنه بعد الهجمات، تنتقل حماس إلى مبنى آخر، وتُخلي شققا في طوابق استراتيجية، وتتخذها مقرات لها".
ويُدرك الجيش الإسرائيلي أيضا أن حماس تُسرّع عملية تفخيخ المباني بالمتفجرات، وأنها أعادت تأهيل بعض الأنفاق التي هُدمت سابقا في غارات سابقة بالمدينة.
وبسبب الشكوك في وجود رهائن، أوقف الجيش الإسرائيلي الهجمات على الأنفاق في الأيام الأخيرة.
وأصبح التواصل بين سلاح الجو والقوات البرية أوثق من أي وقت مضى، وفي بعض الحالات، تُنفذ الهجمات على بُعد أقل من 100 متر من القوات.
وفي وقت سابق، كثّفت قوات الفرقة 162 مناوراتها البرية في مدينة غزة، حيث قضت على مسلحين من حماس في حصار قصير باستخدام نيران الدبابات وطائرات مسيرة لإطلاق الصواريخ وغارات جوية.
وفي الوقت نفسه، يعمل مقاتلو الجيش الإسرائيلي على تدمير البنية التحتية لحماس وتحديد مواقع الأسلحة في المنطقة.