اليمن: #الحوثيون يقولون إنهم اسقطوا طائرة أمريكية مسيرة من نوع "MQ_9" في أجواء محافظة #صنعاء، هي الثانية خلال 24 ساعة والسادسة خلال الشهر الجاري. #يمن_فيوتشر
تحتضن روما السبت جولة جديدة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة لحل خلافهما القائم منذ عقود بشأن أهداف طهران النووية.
ووصل الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي إلى العاصمة الإيطالية للمشاركة في المحادثات التي تجري بوساطة عُمانية، وفقا لمشاهد بثها التلفزيون الرسمي الإيراني صباح السبت.
وأشار التلفزيون إلى أن المحادثات ستبدأ في الساعة 10,30 بتوقيت روما (8,30 ت غ).
يدور التفاوض بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بشكل غير مباشر عبر وسطاء من عُمان، بعد أسبوع من جولة أولى في مسقط وصفها الجانبان بأنها بناءة.
وتسعى طهران إلى تقليص التوقعات بإمكانية التوصل إلى اتفاق سريع، بعد أن تكهن بعض المسؤولين الإيرانيين بإمكانية رفع العقوبات قريبا. وقال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأسبوع الماضي إنه "ليس متفائلا ولا متشائما بشكل مفرط".
"أنا مع منع إيران"
من جهته، قال ترامب للصحفيين أمس الجمعة "أنا مع منع إيران، بكل تأكيد، من امتلاك سلاح نووي. لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. أريد أن تكون إيران عظيمة ومزدهرة ورائعة".
كان ترامب انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية خلال ولايته الأولى عام 2018، وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران. وأعاد ترامب سياسة "أقصى الضغوط" على إيران منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير كانون الثاني.
وتريد واشنطن من إيران وقف إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب، الذي تعتقد أنه يهدف إلى صنع قنبلة ذرية.
ودأبت طهران على التأكيد على سلمية برنامجها النووي، وتقول إنها مستعدة للتفاوض على بعض القيود مقابل رفع العقوبات، لكنها تريد ضمانات قاطعة بأن واشنطن لن تتراجع عن التزاماتها مرة أخرى كما فعل ترامب في عام 2018.
وانتهكت إيران منذ عام 2019 قيود اتفاق عام 2015 لتخصيب اليورانيوم بل وتجاوزتها بشكل كبير، حيث أنتجت مخزونات تفوق بكثير ما يقول الغرب إنه ضروري لبرنامج طاقة مدني.
خطوط إيران الحمراء
وفيما يتعلق بموقف إيران التفاوضي، قال مسؤول إيراني كبير طلب عدم الكشف عن هويته إن الخطوط الحمراء لإيران تتمثل في عدم الموافقة مطلقا على تفكيك أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، أو وقف التخصيب تماما، أو خفض مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى ما دون المستويات المتفق عليها في اتفاق عام 2015. وترفض إيران أيضا التفاوض على القدرات الدفاعية مثل الصواريخ.
ورغم أن طهران وواشنطن أكدتا عزمهما على مواصلة الدبلوماسية، فلا تزال هناك فجوة واسعة بينهما بشأن الخلاف المستمر منذ أكثر من عقدين.
وتواصل ويتكوف وعراقجي لفترة وجيزة في نهاية الجولة الأولى الأسبوع الماضي، لكن مسؤولين من البلدين لم يعقدوا مفاوضات مباشرة منذ عام 2015، وتقول إيران إن محادثات روما ستُعقد أيضا بشكل غير مباشر عبر وسطاء من سلطنة عُمان.
وعرضت روسيا، وهي من الدول الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015، المساعدة والتوسط ولعب أي دور "يعود بالنفع على إيران والولايات المتحدة".