قدرت منظمة غير حكومية رائدة أن حوالي 2000 شخص ماتوا أو اختفوا أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا في الأشهر الستة الأولى من عام 2021، ووصفت المشاهد على حدود البلاد بأنها "كارثية".
وجدت منظمة Caminando Fronteras غير الحكومية، أن 2087 شخصًا ، من بينهم 341 امرأة و 96 طفلاً، ماتوا أو اختفوا منذ بداية عام 2021 حتى يونيو، وه ما يقارب عدد من لقوا حتفهم في عام 2020 بأكمله.
وقالت المنظمة إن عدد الوفيات كان الأسوأ منذ 14 عامًا منذ أن بدأت في جمع البيانات عن الأشخاص الذين يغادرون إفريقيا إلى إسبانيا، والذين يساعدون في إنقاذهم.
وكان الطريق الذي شهد أكبر عدد من القتلى هو عبور المحيط الأطلسي إلى جزر الكناري، حيث قُتل 1922 شخصًا في 57 حطامًا.
أعقب ذلك الرحلة عبر بحر البوران ومضيق طريق جبل طارق والطريق الجزائري، والتي تحملت جميعها عشرات القتلى وحطام السفن.
من بين 2087 قتيلًا أو مفقودًا منذ يناير، تم تسجيل 18 جنسية: بوركينا فاسو، جزر القمر ، سوريا ، بنغلاديش ، باكستان، اليمن،سريلانكا، المغرب ، الجزائر ، موريتانيا ، السنغال ، غينيا كوناكري، غينيا بيساو، غامبيا ، ساحل العاج، والكاميرون ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتأتي حالات الوفاة والاختفاء المتزايدة وسط قفزة في محاولات العبور إلى إسبانيا. وقالت وزارة الداخلية الإسبانية إن 6952 مهاجرا وصلوا إلى جزر الخالدات بين يناير ويونيو هذا العام ، مقارنة بـ2706 خلال نفس الفترة من عام 2020.
و ارتفع مسار الهجرة الو أكثر من 23000 مهاجر ولاجئ العام الماضي، قفزة من 2687 في عام 2019.