قتل 13 شخصا وأصيب آخرون في اشتباكات عنيفة شهدتها مدينة الصنمين بمحافظة درعا، جنوبي سوريا، وفقا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس.
ولفت المرصد إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة، وسط حالة من الذعر بين المدنيين القاطنين في مناطق الاشتباكات.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت في المدينة، الأربعاء، بين قوات تابعة للسلطات الجديدة بدمشق من جهة، وبين مجموعة محلية بقيادة شخص يدعى محسن الهيمد، وذلك بعد رفض الأخير تسليم سلاح عناصره.
وحسب تقارير إعلامية، فإن مجموعة الهيمد التي يصل عددها إلى 200 مسلح، كانت تدين بالولاء لتنظيم داعش، ولكن بعد التسوية التي حصلت مع النظام السابق باتت تتبع لجهاز الأمن العسكري.
وذكر موقع "درعا 24" المتخصص بتغطية أخبار تلك المحافظة الجنوبية، أن عدد القتلى بين قوات الأمن العام الداخلي وعناصر وازرة الدفاع قد وصل إلى 8 أشخاص.
ونقل الموقع عن مصدر الأمن الداخلي قوله إن العملية الأمنية ضد مجموعة الهيمد ستستمر حتى إتمامها بشكل كامل.
وأضاف أن قوات وزارة الدفاع والأمن الداخلي تواصل عملياتها بحذر لتفادي إصابة المدنيين وضمان أمنهم.