عاجل

واشنطن: الاعلان عن دخول الامر التنفيذي الاميركي بتصنيف الحوثيين منظمة ارهابية دولية حيز التنفيذ ابتداء من اليوم الاثنين مع عقوبات اضافية ضد قيادات الجماعة على رأسهم مهدي المشاط، و محمد عبدالسلام.

دمشق: بعد اشتباكات في جرمانا.. إسرائيل تهدد بالتدخل عسكريا في سوريا " لحماية الدروز"
يمن فيوتشر - مونت كارلو الدولية الأحد, 02 مارس, 2025 - 05:59 مساءً
دمشق: بعد اشتباكات في جرمانا.. إسرائيل تهدد بالتدخل عسكريا في سوريا

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين من سكان منطقة جرمانا خلال اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة الجديدة ومسلحين محليين مكلفين بحماية المنطقة". 

والتوتر قد انتشر في جرمانا يوم الجمعة بعد مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق المرصد.

وتجدر الإشارة إلى أن غالبية من الدروز والمسيحيين يقطنون جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق، إضافة إلى عائلات نزحت خلال سنوات الحرب التي شهدتها سوريا منذ ثورة 2011.

كما كانت من أولى المناطق التي أسقط فيها السكان في 8 كانون الأول/ديسمبر، عشية إطاحة حكم بشار الأسد، تمثالا نصفيا لوالده الرئيس الراحل حافظ الأسد كان موضوعا في ساحة رئيسية تحمل اسمه.

من جهتهم، أصدر مشايخ جرمانا بيانا أكدوا فيه "رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون"، وتعهدوا تسليم كل من "تثبت مسؤوليته" الى "الجهة المختصة حتى ينال جزاءه العادل".

ومنذ وصول السلطة الجديدة الى دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف "فلول النظام" السابق، يتخللها اعتقالات. 

كما يفيد سكان ومنظمات بين الحين والآخر عن حصول انتهاكات تتضمن مصادرة منازل أو إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تضعها السلطات في إطار "حوادث فردية" وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها.

 

تهديد إسرائيلي بحجة حماية "الدروز".. لماذ "تدافع إسرائيل عنهم ؟ 

وبعد شن قواته ضربات جوية على مواقع عسكرية قرب دمشق وفي جنوب البلاد ليل الثلاثاء الماضي، قال إنها تحتوي على أسلحة، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي في بيان يوم السبت "لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح: إذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه".

ثم أضاف "نحن ملتزمون تجاه إخواننا الدروز في إسرائيل، وسنفعل كل ما في وسعنا لمنع تعرض إخوانهم في سوريا للأذى".

وتجدر الإشارة إلى أن نحو 150 ألف درزي يقيمون في إسرائيل، ويعتبر غالبيتهم أنفسهم إسرائيليين، بينما يقيم 23 ألف درزي في الجزء الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان، من بينهم جزء كبير متمسك بالهوية السورية ويرفض الجنسية الإسرائيلية.

وفي هذا السياق، شهدت مدن سورية عدة بينها دمشق والسويداء، التي تقطنها غالبية درزية، تظاهرات يوم الثلاثاء نددت بمواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي أعلن الأحد أن بلاده لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب دمشق.

وكانت إسرائيل شنت فور سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديمسبر، مئات الضربات على مواقع عسكرية، "للحؤول دون سقوط ترسانة الجيش السوري في أيدي قوات الإدارة الجديدة". 

كذلك، نشرت قواتها في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان، في خطوة لقيت تنديد أطراف دولية عدة. 

 


التعليقات