واشنطن: الاعلان عن دخول الامر التنفيذي الاميركي بتصنيف الحوثيين منظمة ارهابية دولية حيز التنفيذ ابتداء من اليوم الاثنين مع عقوبات اضافية ضد قيادات الجماعة على رأسهم مهدي المشاط، و محمد عبدالسلام.
أعلن المسلحون الأكراد الذين يخوضون تمردًا مسلحًا في تركيا منذ 40 عامًا وقف إطلاق النار يوم السبت، وذلك بعد يومين من دعوة زعيمهم المعتقل الجماعة إلى التخلي عن السلاح.
و جاء البيان الصادر عن حزب العمال الكردستاني (PKK) عبر وكالة فرات للأنباء، وهي وسيلة إعلامية مقربة من الحزب.
وفي إشارة إلى (عبدالله أوجلان)، الزعيم المعتقل في تركيا منذ عام 1999، قال الحزب:
"نعلن وقف إطلاق النار اعتبارًا من اليوم لتمهيد الطريق أمام تنفيذ نداء القائد "آبو" للسلام والمجتمع الديمقراطي. و لن تتخذ قواتنا أي إجراءٍ مسلح ما لم تتعرض لهجوم."
وقد أسفر الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني عن عشرات الآلاف من القتلى منذ اندلاعه عام 1984. وفي يوم الخميس، أعلن وفد من السياسيين الأكراد عن دعوة أوجلان للحزب بإلقاء السلاح و التوصل لحلٍ ذاتي، وذلك بعد زيارته في سجنه الانفرادي في جزيرة إيمرالي في اليوم نفسه.
ويُعد وقف إطلاق النار هذا أول مؤشر على إمكانية إنهاء الصراع منذ انهيار محادثات السلام بين حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية في صيف عام 2015.
وفي بيانه، قال الحزب إن تصريحات أوجلان تشير إلى "بداية مرحلة تاريخية جديدة في كردستان والشرق الأوسط."
ويشير مصطلح كردستان إلى المناطق ذات الغالبية الكردية في تركيا، العراق، و سوريا، وإيران.
وفي حين أكد حزب العمال الكردستاني (PKK) أنه "سيلتزم بتنفيذ متطلبات النداء من جانبه"، شدد في الوقت ذاته على أن "نجاح هذه العملية يستلزم توفر بيئة سياسية ديمقراطية وأُسس قانونية مُلائمة."
و جاء إعلان وقف إطلاق النار في وقتٍ تتعرض فيه أكبر الأحزاب السياسية الممثلة للأكراد في تركيا لضغوط متزايدة، حيث تم عزل عدد من رؤسائه البلديين خلال الأشهر الأخيرة واستبدالهم بمسؤولين معينين من قبل الحكومة.
كما طالب الحزب بالإفراج عن عبدالله أوجلان من سجن إمرالي الواقع في بحر مرمرة، ليتمكن من الإشراف بشكلٍ مباشر على عقد مؤتمر حزبي يُفضي إلى تخلي المسلحين عن السلاح.