قال المتحدث باسم الأسطول السادس في البحرية الأميركية، تيموني غورمن، إن حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان اصطدمت، الأربعاء، بسفينة تجارية في محيط بورسعيد بمصر في البحر الأبيض المتوسط.
وأكد المتحدث عدم تعرض الحاملة لأي خطر جراء الحادث، ولم تتأثر محركات الدفع الخاصة بها ولم تقع أي إصابات بين طاقمها، وأشار إلى أن التحقيق جار لمعرفة أسباب الحادث.
وتتواجد حاملة الطائرات الأميركية في الشرق الأوسط، وأكّد الجيش الأميركي سابقا أنّ "حاملة الطائرات (هاري ترومان) تعمل دونما انقطاع" منذ وصولها إلى الشرق الأوسط.
وفي نهاية سبتمبر العام الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، عن إبحار حاملة الطائرات"يو إس إس هاري ترومان" إلى شرق المتوسط على رأس مجموعة هجومية للانتشار المخطط له.
وتحمل هاري ترومان اسم الرئيس الـ 33 للولايات المتحدة، وهي سفينة عاملة بالطاقة النووية، وزنها يتجاوز 90 ألف طن، وتحمل 70 طائرة مختلفة تضم: مقاتلات إف-18 سوبر هورنت وطائرات مخصصة للتزود بالوقود وطائرات رادار إي-2.دي هوك-آي.
ساهمت في الحرب على داعش منذ 2016، وتتبع حاملة الطائرات سفينة طرادا وأربع مدمرات، يبلغ طول السفينة 335 مترا أي بارتفاع مبنى امباير ستيت تقريبا.
طواقم العمل يمكنها إطلاق طائرتين كل 40 ثانية في ساعات النهار أو كل 60 ثانية ليلا، ويعيش في السفينة أكثر من 5500 شخص.